بسم الله الرحمن الرحيم
REFERENSI MAULID NABI MUHAMMAD SAW
OLEH
M.ASYROFI FADLLY S.Pd.I
( فَائِدَةٌ ) فِي فَتَاوِى اْلحَافِظِ السُّيُوْطِي فِي بَابِ الْوَلِيْمَةِ
( سُئِلَ ) عَنْ عَمَلِ اْلمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ فِي شَهْرِ رَبِيْعِ اْلأَوَّلِ
مَا حُكْمُهُ مِنْ حَيْثُ الشَّرْعُ وَهَلْ هُوَ مَحْمُوْدٌ أَوْ مَذْمُوْمٌ وَهَلْ
يُثَابُ فاَعِلُهُ أَوْ لاَ قَالَ ( وَالْجَوَابُ ) عِنْدِيْ أَنَّ أَصْلَ عَمَلِ
اْلمَوْلِدِ الَّذِيْ هُوَ اجْتِمَاعُ النَّاسِ وَقِرَاءَةُ مَا تَيَسَّرَ مِنَ اْلقُرْآنِ
وَرِوَايَةُ اْلأَخْبَارِ اْلوَارِدَةِ فِي مَبْدَأِ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلىَّ
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا وَقَعَ فِي مَوْلِدِهِ مِنَ اْلآيَاتِ ثُمَّ يُمَدُّ
لَهُمْ سِمَاطٌ يَأْكُلُوْنَهُ وَيَنْصَرِفُوْنَ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ عَلَى ذَلِكَ
مِنَ اْلبِدَعِ اْلحَسَنَةِ الَّتِي عَلَيْهَا صَاحِبُهَا لِمَا فِيْهِ مِنْ تَعْظِيْمِ
قَدْرِ النَّبِيِّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِظْهَارِ اْلفَرَحِ وَاْلاِسْتِبْشَارِ
بِمَوْلِدِهِ الشَّرِيْفِ
وَقَدْ بَسَطَ اْلكَلاَمَ عَلَى ذَلِكَ شَيْخُ اْلإِسْلاَمُ
بِبَلَدِ اللهِ اْلحَرَامِ مَوْلاَنَا وَأُسْتَاذُناَ اْلعَارِفُ بِرَبِّهِ اْلمَنَّانُ
سَيِّدُنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْنِيْ دَحْلاَنْ فِي سِيْرَتِهِ النَّبَوِيَّةِ وَلاَ
بَأْسَ بِإِيْرَادِهِ هُنَا فَأَقُوْلُ قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَمَتَّعْنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ
بِحَيَاتِهِ
( فَائِدَةٌ ) جَرَتْ
اْلعَادَةُ أَنَّ النَّاسَ إِذَا سَمِعُوْا ذِكْرَ وَضْعِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُوْمُوْنَ تَعْظِيْمًا لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا
اْلقِيَامُ مُسْتَحْسِنٌ لمِاَ فِيْهِ مِنْ تَعْظِيْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ كَثِيْرٌ مِنْ عُلَمآءِ الْأُمَّةِ الَّذِيْنَ يُقْتَدَى
بِهِمْ
قَالَ اْلحَلَبِيُّ
فِي السِّيْرَةِ فَقَدْ حَكَى بَعْضُهُمْ أَنَّ اْلإِمَامَ السُّبْكِي اجْتَمَعَ عِنْدَهُ
كَثِيْرٌ مِنْ عُلَمآءِ عَصْرِهِ فَأَنْشَدَ مُنْشِدُهُ قَوْلَ الصَّرْصَرِي فِي مَدْحِهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَلِيْلٌ لِمَدْحِ الْمُصْطَفَى اَلخَطِّ بِالذَّهَبْ *عَلَى وَرَقٍ مِنْ خَطِّ
أَحَسَنِ مَنْ كَتَبْ
وَأَنْ تَنْهَضَ اْلأَشْرَافُ عِنْدَ سَمَاعِهِ *قِيَاماً صُفُوْفًا أَوْ
جِثِياً عَلَى الرُّكَبِ
فَعِنْدَ ذَلِكَ قَامَ اْلإِمَامُ السُّبْكِي وَجَمِيْعُ
مَنْ بِالْمَجْلِسِ فَحَصَلَ أُنْسٌ كَبِيْرٌ فِي ذَلِكَ اْلمَجْلِسِ وَعَمَلُ اْلمَوْلِدِوَاجْتِمَاعُ
النَّاسِ لَهُ كَذَلِكَ مُسْتَحْسِنٌ
قَالَ اْلإِمَامُ
أَبُوْ شَامَةْ شَيْخُ النَّوَوِيُّ وَمِنْ أَحْسَنِ مَا ابْتَدَعَ فِي زَمَانِنَا
مَا يُفْعَلُ كُلَّ عَامٍ فِي اْليَوْمِ اْلمُوَافِقِ لِيَوْمِ مَوْلِدِهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الصَّدَقَاتِ وَالْمَعْرُوْفِ وَإِظْهَارِ الزِّيْنَةِ
وَالسُّرُوْرِ فَإِنَّ ذَلِكَ مَعَ مَا فِيْهِ مِنَ اْلإِحْسَانِ لِلْفُقَرَاءِ مُشْعِرٌ
بِمَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَعْظِيْمِهِ فِي قَلْبِ
فَاعِلِ ذَلِكَ وَشُكْرِ اللهِ تَعَالىَ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ مِنْ إِيْجَادِ رَسُوْلِ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ
قَالَ السَّخَاوِي
إِنَّ عَمَلَ اْلمَوْلِدِ حَدَثَ بَعْدَ اْلقُرُوْنِ الثَّلَاثَةِ ثُمَّ لَا زَالَ
أَهْلُ اْلإِسْلاَمِ مِنْ سَائِرِ اْلأَقْطَارِ وَاْلمُدُنِ الْكِبَارِ يَعْمَلُوْنَ
اْلمَوْلِدَ وَيَتَصَدَّقُوْنَ فِي لَيَالِيْهِ بِأَنْوَاعِ الصَّدَقَاتِ وَيَعْتَنُوْنَ
بِقِرَاءَةِ مَوْلِدِهِ الْكَرِيْمِ وَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَرَكاَتِهِ كُلُّ
فَضْلٍ عَمِيْمٍ
وَقَالَ ابْنُ اْلجَوْزِي
مِنْ خَوَاصِهِ أَنَّهُ أَمَانٌ فِي ذَلِكَ اْلعَامِ وَبُشْرَى عَاجِلَةٍ بِنَيْلِ
اْلبُغْيَةِ وَاْلمَرَامِ
وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَهُ مِنَ اْلمُلُوْكِ اْلمَلِكُ اْلمُظَفَّرُ
أَبُوْ سَعِيْدٍ صَاحِبُ أِرْبِلٍ وَأَلَّفَ لَهُ اْلحَافِظُ ابْنُ دِحْيَةِ تَأْلِيْفًا
سَمَّاهُ التَّنْوِيْرَ فِي مَوْلِدِ اْلبَشِيْرِ النَّذِيْرِ فَأَجَازَهُ اْلمَلِكُ
اْلمُظَفَّرُ بِأَلْفِ دِيْنَارٍ وَصَنَعَ اْلمَلِكُ اْلمُظَفَّرِ اْلمَوْلِدَ وَكاَنَ
يَعْمَلَهُ فِي رَبِيْعِ الْأَوَّلِ وَيَحْتَفِلُ بِهِ احْتِفَالاً هَائِلاً وَكاَنَ
شَهْمًا شُجَاعًا بَطَلاً عَاقِلاً عَالِماً عَادِلاً وَطَالَتْ مُدَّتُهُ فِي مَلِكٍ
إِلَى أَنْ مَاتَ وَهُوَ مُحَاصِرُ اْلفَرَنْجِ بِمَدِيْنَةِ عَكاَّ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ
وَسِتِّمِائَةٍ مَحْمُوْدُ السِّيْرَةِ وَالسَّرِيْرَةِ
قَالَ سِبْطُ ابْنُ
اْلجَوْزِي فِي مِرْآةِ الزَّمَانِ ( حُكِىَ ) لِي بَعْضُ مَنْ حَضَرَ سِمَاطَ الْمُظَفَّرِ
فِي بَعْضِ اْلمَوْالِيْدِ فَذَكَرَ أَنَّهُ عَدَّ فِيْهِ خَمْسَةَ آلاَفِ رَأْسِ
غَنَمٍ شِوَاءٍ وَعَشْرَةَ آلاَفِ دَجّاَجَةٍ وَمِائَةَ أَلْفِ زِبْدِيَةٍ وَثَلاَثِيْنَ
أَلْفِ صَحْنٍ حَلَوِىٍّ وَكَانَ يَحْضُرُ عِنْدَهُ فِي اْلمَوْالِدِ أَعْيَانُ اْلعُلَمَاءِ
وَالصُّوْفِيَّةُ فَيَخْلَعُ عَلَيْهِمْ وَيُطْلَقُ لَهُمْ اْلبُخُوْرَ وَكاَنَ يَصْرِفُ
عَلَى اْلمَوْالِدَ ثَلاَثَمِائَةَ أَلْفِ دِيْنَارٍ
وَاسْتَنْبَطَ اْلحَافِظُ
ابْنُ حَجَرٍ تَخْرِيْجَ عَمَلِ اْلمَوْلِدِ عَلَى أَصْلٍ ثَابِتٍ فِي السَّنَةِ وَهُوَ
مَا فِي الصَّحِيْحَيْنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ
اْلمَدِيْنَةَ فَوَجَدَ الْيَهُوْدَ يَصُوْمُوْنَ يَوْمَ عَاشُوْرآءَ فَسَأَلَهُمْ
فَقَالُوْا هُوَ يَوْمٌ أَغْرَقَ اللهُ فِيْهِ فِرْعَوْنَ وَنَجَى مُوْسَى وَنَحْنُ
نَصُوْمُهُ شُكْرًا فَقَالَ نَحْنُ أَوْلَى بِمُوْسَى مِنْكُمْ وَقَدْ جُوْزِيَ أَبُوْ
لَهَبٍ بِتَخْفِيْفِ الْعَذَابِ عَنْهُ يَوْمَ اْلإِثْنَيْنِ بِسَبَبِ إِعْتَاقِهِ
ثُوَيْبَةَ لمَاَّ بَشَّرَتْهُ بِوِلاَدَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ
يَخْرُجُ لَهُ مِنْ بَيْنِ إِصْبِعَيْهِ مَاءٌ يَشْرَبُهُ كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ
اْلعَبَّاسُ فِي مَنَامٍ رَأَى فِيْهِ أَبَا لَهَبٍ
وَرَحِمَ اللهُ
الْقَائِلُ وَهُوَ حَافِظُ الشَّامِ شَمْسُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ حَيْثُ
قَالَ
إِذَا كاَنَ هَذَا كاَفِرًا
جَاءَ ذَمُّهُ* وَتَبَّتْ يَدَاهُ فِي اْلجَحِيْمِ
مُخَلَّدًا
أَتَى أَنَّهُ فِي يَوْمِ اْلإِثْنَيْنِ دَائِمًا* يُخَفَّفُ عَنْهَ لِلسُّرُوْرِ
بِأَحْمَدَ
فَمَا الظَّنُّ بِاْلعَبْدِ الَّذِي كاَنَ عُمْرُهُ *بِأَحْمَدَ مَسْرُوْرًا
وَمَاتَ مُوَحِّدًا
قَالَ اْلحَسَنُ اْلبَصْرِيُّ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ وَدِدْتُ
لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا لَأَنْفَقْتُهُ عَلَى قِرَاءَةِ مَوْلِدِ
الرَّسُوْلِ
قَالَ اْلجُنَيْدِي
اْلبَغْدَادِيُّ رَحِمَهُ اللهُ مَنْ حَضَرَ مَوْلِدَ الرَّسُوْلِ وَعَظَّمَ قَدْرَهُ
فَقَدْ فَازَ بِاْلإِيْمَانِ
قَالَ مَعْرُوْفُ
الْكَرْخِيُّ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ مَنْ هَيَّأَ لِأَجْلِ قِرَاءَةِ مَوْلِدِ الرَّسُوْلِ
طَعَامًا وَجَمَعَ إِخْوَانًا وَأَوْقَدَ سِرَاجًا وَلَبِسَ جَدِيْدًا وَتَعَطَّرَ
وَتَجَمَّلَ تَعْظِيْمًا لِمَوْلِدِهِ حَشَّرَهُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ اْلقِيَامَةِ
مَعَ اْلفِرْقَةِ اْلأُوْلَى مِنَ النّبِيِّيْنَ وَكَانَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّيْنَ
وَمَنْ قَرَأَ مَوْلِدَ
الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَرَاهِمَ مَسْكُوْكَةٍ فِضَّةً
كَانَتْ أَوْ ذَهَبًا وَخَلَطَ تِلْكَ الدَّرَاهِمَ مَعَ دَرَاهِمَ أُخَرَ وَقَعَتْ
فِيْهَا اْلبَرَكَةُ وَلَا يَفْتَقِرُ صَاحِبُهَا وَلَا تَفْرُغُ يَدَهُ بِبَرَكَةِ
مَوْلِدِ الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ اْلإِمَامُ
اْليَافِعِي اْليَمَنِىُّ مَنْ جَمَعَ لِمَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِخْوَانًا وَهَيَّأَ طَعَامًا وَأَخْلَى مَكَانًا وَعَمِلَ إِحْسَانًا
وَصَارَ سَبَبًالِقِرَاءَةِ مَوْلِدِ الرَّسُوْلِ بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ اْلقِيَامَةِ
مَعَ الصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدآءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَيَكُوْنُ فِي جَنَّاتِ
النَّعِيْمِ
وَقَالَ السَّرِّي
السَّقْطِيُّ مَنْ قَصَدَ مَوْضِعًا يَقْرَأُ فِيْهِ مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ قَصَدَ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ اْلجَنَّةِ لِأَنَّهُ
مَا قَصَدَ ذَلِكَ اْلمَوْضِعَ إِلاَّ لِمَحَبَّةِ الرَّسُوْلِ
وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ
السَّلاَمُ “مَنْ أَحَبَّنِيْ كَانَ مَعِيْ فِي
اْلجَنَّةِ”
قَالَ سُلْطَانُ اْلعَارِفِيْنَ جَلاَلُ الدِّيْنَ السُّيُوْطِي
فِي كِتَابِهِ الْوَسَائِلِ فِي شَرْحِ الشَّمَائِلِ مَا مِنْ بَيْتٍ أَوْ مَسْجِدٍ
أَوْ مَحَلَّةٍ قُرِىءَ فِيْهِ مَوْلِدُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اِلاَّ حَفَتِ الْمَلاَئِكَةُ بِأَهْلِ ذَلِكَ اْلمَكَانِ وَعَمَّهُمُ اللهُ بِالرَّحْمَةِ
وَاْلمُطَوَّقُوْنَ بِالنُّوْرِ يَعْنِي جِبْرِيْلَ وَمِيْكاَئِلَ وَإِسْرَافِيْلَ
وَقَرْبَائِيْلَ وَعَيْنَائِيْلَ وَالصَّافُوْنَ وَاْلحَافُوْنَ وَالْكَرُوْبِيُّوْنَ
فَإِنَّهُمْ يُصَلُّوْنَ عَلَى مَا كَانَ سَبَبًا لِقِرَاءَةِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ قُرِىءَ فِي بَيْتِهِ
مَوْلِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ رَفَعَ اللهُ تَعَالَى
اْلقَحْطَ وَاْلوَبَاءَ وَاْلحَرْقَ وَالْآفَاتِ وَاْلبَلِيَّاتِ وَالنَّكَبَاتِ وَاْلبُغْضَ
وَاْلحَسَدَ وَعَيْنَ السُّوْءِ وَاللُّصُوْصَ عَنْ أَهْلِ ذَلِكَ اْلبَيْتِ فَإِذَا
مَاتَ هَوَّنَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ جَوَابَ مُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ وَكَانَ فِي مَقْعَدِ
صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيْكٍ مُقْتَدِرٍ
( وَحُكِيَ ) أَنَّهُ كاَنَ فِي زَمَانِ أَمِيْرِ
اْلمُؤْمِنِيْنَ هَارُوْنَ الرَّشِيْدِ شَابٌ فِي اْلبَصْرَةِ مُسْرِفٌ عَلَى نَفْسِهِ
وَكاَنَ أَهْلُ اْلبَلَدِ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ بِعَيْنِ التَّحْقِيْرِ لِأَجْلِ
أَفْعَالِهِ الْخَبِيْثَةِ غَيْرَ أَنَّهُ كاَنَ إِذَا قَدِمَ شَهْرُ رَبِيْعِ اْلأَوَّلِ
غَسَلَ ثِيَابَهُ وَتَعَطَّرَ وَتَجَمَّلَ وَعَمِلَ وَلِيْمَةً وَاسْتَقْرَأَ فِيْهَا
مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَامَ عَلَى هَذَا اْلحَالِ
زَمَانًا طَوِيْلاً ثُمَّ لمَاَّ مَاتَ سَمِعَ أَهْلُ اْلبَلَدِ هَاتِفًا يَقُوْلُ
اُحْضُرُوْا يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ وَاَشْهَدُوْا جَنَازَةَ وَلِيٍ مِنْ أَوْلِيَاءِ
اللهِ فَإِنَّهُ عَزِيْزٌ عِنْدِيْ فَحَضَرَ أَهْلُ اْلبَلَدِ جَنَازَتَهُ وَدَفَنُوْهُ
فَرَأَوْهُ فِي اْلمَنَامِ وَهُوَ يَرْفُلُ فيِ حُلَلِ سُنْدُسٍ وَاسْتُبْرَقٍ فَقِيْلَ
لَهُ بِمَ نِلْتَ هَذِهِ الْفَضِيْلَةَ ؟ قَالَ بِتَعْظِيْمِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( وَحُكِيَ ) أَنَّهُ
كاَنَ فِي زَمَانِ اْلخَلِيْفَةِ عَبْدِ اْلمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ شَابٌ حَسَنُ
الصُّوْرَةِ فِي الشَّامِ وَكَانَ يَلْهَوُ بِرُكُوْبِ اْلخَيْلِ فَبَيْنَمَا هُوَ
ذَاتَ يَوْمٍ عَلىَ ظَهْرِ حِصَانِهِ إِذْ أَجْفَلَ اْلحِصَانُ وَحَمَلَهُ فِي سِكَكِ
الشَّامِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ قُدْرَةٌ عَلَى مَنْعِهِ فَوَقَعَ طَرِيْقُهُ عَلَى بَابِ
اْلخَلِيْفَةِ فَصَادَفَ وَلَدَهُ وَلَمْ يَقْدِرْ اْلوَلَدُ عَلَى رَدِّ الْحِصَانِ
فَصَدَمَهُ باِلْفَرَسِ وَقَتَلَهُ فَوَصَلَ اْلخَبَرُ إِلَى اْلخَلِيْفَةِ فَأَمَرَ
بِإِحْضَارِهِ فَلَمَّا أَنْ أَشْرَفَ إِلَيْهِ خَطِرَ عَلَى بَالِهِ أَنْ قَالَ إِنْ
خَلَصَّنِي اللهُ تَعَالَى مِنْ هَذِهِ الْوَاقِعَةِ أَعْمَلُ وَلِيْمَةً عَظِيْمَةً
وَأَسْتَقْرِىْءُ فِيْهَا مَوْلِدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا
حَضَرَ قُدَامَهُ وَنَظَرَ إِلَيْهِ ضَحِكَ بَعْدَمَا كاَنَ يَخْنُقُهُ الْغَضَبُ
فَقَالَ يَا هَذَا أَتُحْسِنُ السِّحْرَ؟ قَالَ لاَ وَاللهِ يَا أَمِيْرَ اْلمُؤْمِنِيْنَ
فَقَالَ عَفَوْتُ
عَنْكَ وَلَكِنْ قُلْ لِيْ مَاذَا قُلْتَ؟ قَالَ قُلْتُ إِنْ خَلَصَّنِي اللهُ تَعَالَى
مِنْ هَذِهِ الْوَاقِعَةِ اْلجَسِيْمَةِ أَعْمَلُ لَهُ وَلِيْمَةً لِأَجْلِ مَوْلِدِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ اْلخَلِيْفَةُ
قَدْ عَفَوْتُ عَنْكَ وَهَذِهِ أَلْفُ دِيْنَارٍ لِأَجْلِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ فِي حِلٍّ مِنْ دَمِّ وَلَدِيْ فَخَرَجَ الشَّابُ
وَعُفِىَ عَنِ اْلقِصَاصِ وَأَخَذَ أَلْفُ دِيْنَارٍ بِبَرَكَةٍ مَوْلِدِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَإِنَّمَا أَطَلْتُ
الْكَلَامَ فِيْ ذَلِكَ لِأَجْلِ أَنْ يَعْتَنِيَ وَيَرْغَبَ جَمِيْعُ اْلإِخْوَانِ
فِي قِرَاءَةِ مَوْلِدِ سَيِّدِ وَلَدِ عَدْنَانْ لِأَنَّ مَنْ لِأَجْلِهِ خُلِقَتْ
الْأَرْوَاحُ وَالْأَجْسَامُ بِحَقِّ أَنْ يُهْدَى لَهُ الرُّوْحُ وَالْمَالُ وَالطَّعَامُ
وَفَّقَنَا اللهُ
وَإِيَّاكُمْ لِقِرَاءَةِ مَوْلِدِ نَبِيِّهِ الْكَرِيْمِ عَلَى الدَّوَامِ وَإِنْفَاقِ
اْلمَالِ لِأَجْلِهِ فِي سَائِرِ الْأَوْقَاتِ وَالْأَيَّامِ آمِيْن
(اعانة الطالبين جـزء 3 ص 363-365)*(اعانة
الطالبين جـزء 3 ص 413-415(دارالفكر )
Faidah: Fatwa Al Hafidz As Suyuthi pada bab walimah: Beliau ditannya sederet
pertanyaan tentang pelaksanaan maulid Nabi r pada bulan Rabi’ul Awal, di antaranya:
1.
Apa hukum peringatan tersebut
dipandang dari sisi syara` ?
2.
Apakah terpuji atau tercela?
3.
Akankah diberi pahala orang yang
melakukannya atau tidak?
Jawaban
beliau adalah “menurutku, sesungguhnya inti pelaksanaan maulid yang berlangsung
dengan berkumpulnya manusia, membaca sebagian ayat suci Al Qur`an, membaca
riwayat hadist yang menjelaskan
kelahiran Nabi r, dan tentang
peristiwa-peristiwa yang terjadi menjelang kelahiran Nabi r, kemudian diakhiri dengan suguhan
hidangan yang dinikmati oleh mereka
tidak lebih dari itu, adalah termasuk bid`ah hasanah yang bernilai
pahala, karena ada unsur pengagungan derajad Nabi r, menampakkan kebahagiaan dan bangga dengan kelahiran
Nabi r.”
Keterangan:
Perayaan
maulid justru sangat dianjurkan melebihi perayaan hari raya idul fitri maupun
idul Adha sekalipun, karena peristiwa yang ada di dalamnya lebih besar dan
lebih bersejarah, yaitu dilahirkannya Nabi akhir zaman. Lagi pula meskipun
perayaan maulid tidak ada nash syar’i yang menjelaskannya, akan tetapi sudah
semestinya sebagai seorang muslim kita harus selalu mengenang dan memperingati
hari dilahirkannya Nabi besar Muhammad r setiap saat tanpa ada batasan waktu tertentu, berbeda
dengan perayaan hari raya Idul Fitri dan Idul Adha yang hanya sehari
dilaksanakan tidak bisa ditawar lagi.
Di halaman 30 dari kitab ini Beliau juga
menjelaskan bahwasanya para Ulama’ membagi bid’ah menjadi lima macam
diantaranya:
1. Bid’ah
Wajibah:
seperti belajar ilmu nahwu.
2. Bid’ah
Mandubah:
seperti mendirikan pondok dan madrasah.
3. Bid’ah
Makruhah:
seperti menghiasi bangunan masjid.
4. Bid’ah
Mubahah:
seperti menyantap dengan bebas beberapa menu makanan dan minuman.
5. Bid’ah
Muharramah:
seperti melakukan segala sesuatu yang tidak sesuai dengan tuntunan sunnah Nabi r, dalil-dalil syar’i dan tidak ada
unsur kemaslahatan bagi umat sama sekali.
Dan
perayaan maulid sesuai kriteria dan bentuk yang sering dilaksanakan oleh kaum
muslimin beliau golongkan dalam Bid’ah Mandubah/Hasanah.
Guru besar
islam di tanah haram Sayyidina Ahmad bin Zaini Dahlan telah panjang lebar
menjelaskan hal itu di dalam kitab sirah nabawiyah, sehingga tidak masalah menyetir pendapat beliau di sini, maka aku katakan:
Beliau Sayyidina
Ahmad bin Zaini Dahlan mudah-mudahan Allah memberi keindahan kepada kita dan
orang muslim dengan hidup beliau, berkata:
Faidah: Telah menjadi kebiasaan
ketika manusia mendengar riwayat kelahiran Nabi r mereka berdiri karena mengagungkan Nabi r, berdiri tersebut dianggap baik
karena ada unsur memulyakan Nabi r
apalagi hal itu telah dilakukan oleh kebanyakan Ulama` yang menjadi
panutan.
Imam
Halabi dalam kutipan kitab sirahnya berkata: Sebagian ulama` menceritakan
bahwasanya tatkala imam Subki berkumpul dengan para ulama` semasanya, lalu
salah satu dari mereka mendengungkan gubahan imam sorsori dalam memuja Nabi r:
“Tulisan
bertinta emas di kertas (perak) untuk memuji Nabi itu masih terbilang sedikit
padahal penulisnya adalah penulis terbaik, Orang-orang mulia berdiri tegap
dengan berbaris ataupun berjongkok di atas kuda ketika mendengar pujian
terhadap Nabi r.”
Pada saat
itu Imam Subki dan semua orang sontak berdiri dan terjadilah ketenangan yang amat di majlis itu.
peringatan maulid dan berkumpulnya manusia seperti halnya di atas itu dianggap
baik.
Imam Abu
Syamah gurunya Imam Nawawi berkata: Termasuk bid`ah yang paling baik pada zaman
kita ialah melakukan shodaqoh, perbuatan baik, menampakkan keelokan dan
kebahagiaan yang dilakukan setiap tahun pada hari yang bertepatan dengan hari
kelahiran Nabi r. Karena hal yang
demikian itu serta melakukan kebaikan kepada orang-orang faqir berarti
menandakan cinta dan mengagungkan Nabi pada hati orang yang melakukannya serta
mensyukuri atas anugerah Allah I dengan mewujudkan Nabi r sebagai rahmat semesta
Alam.
Imam As-Syakhowi
berkata: “Sesungguhnya pelaksanaan maulid mulai terjadi pada periode ketiga kemudian orang-orang
islam di semua daerah dan kota-kota besar selalu melakukannya, mereka
bersedekah pada malam harinya dengan berbagai macam shodaqoh, mereka melantunkan
bacaan maulid al karim dengan khidmah sehingga nampak bagi mereka barokahnya
berupa keagungan yang merata.”
Ibnu Al Jauzi berkata: “Termasuk
kekhususannya bahwasanya ia merasa tenteram pada tahun itu, selalu bahagia
dengan tercapainya impian dan tujuan.”
Diceritakan
bahwa raja pertama yang mengadakan maulid ialah raja Mudhofar Abu Said
yang menguasai tanah Irbil. Al Hafidz
Ibnu Dihyah diberi imbalan seribu dinar oleh Raja karena ia membuatkannya kitab
yang diberi nama At-Tanwir fi Maulidi Al Bashir An Nadhir. Raja Al
Mudzofar selalu mengadakan perayaan maulid yang beliau laksanakan pada bulan
Rabiul Awal dengan perayaan yang amat meriah. Beliau adalah seorang satria
pemberani, pahlawan yang cerdas, pintar dan adil. Beliau berkuasa sangat lama
sampai meninggal dunia. Beliau adalah satu-satunya raja yang pernah mengepung
kota Uka di benua Eropa pada tahun 330 H. Dan beliau juga termasuk pribadi yang
terpuji akhlak dan budi pekertinya.
Keterangan:
Sayyid Muhammad Ba Alawi Al Maliki bahkan
berpendapat bahwa sesungguhnya orang yang pertama kali mengadakan perayaan maulid
Nabi adalah Nabi Muhammad SAW sendiri sesuai dengan ma’na yang tersirat dalam
hadist yang diriwayatkan oleh Imam Muslim t tentang sabab musabab puasa hari senin yang dilakukan oleh
Rasulullah r
Shibthu
Ibnu Jauzi berkata dalam kitab Mir’atuz Zaman: Telah bercerita kepadaku
sebagian orang yang menghadiri hidangan yang telah disiapkan sang raja pada
suatu kesempatan perayaan maulid “bahwasanya beliau menyediakan 5,000 ekor kambing
bakar yang gemuk, 10,000 ekor ayam,
seratus ribu ulama` besar, dan ulama` sufi maka sang raja melepas pakaian
kebesaranya, beliau memutarkan dupa beliau menghabiskan tiga ratus ribu dinar
untuk pelaksanaan acara maulid.”
Al hafid
Ibnu Hajar melakukan istimbath tentang pelaksanaan maulid berdasarkan dalil
yang terdapat dalam hadist yang diriwayatkan oleh Imam Ibnu Muslim bahwasanya Nabi
r
datang di kota madinah lalu beliau mendapati seorang yahudi dalam keadaan
berpuasa di bulan Asyura` lalu Nabi r
bertanya kepada mereka, mereka menjawab pada hari itu Allah I menenggelamkan fir`aun,
menyelamatkan Nabi Musa u, kita berpuasa karena
syukur. kemudian Nabi berkata: kita lebih berhak dari pada mereka.
Abu Lahab
diringankan siksanya pada hari senin sebab memerdekakan Suwaibah ketika
memberikan kabar tentang kelahiran Nabi r, dengan keluarnya air di antara sela-sela jarinya yang
bisa ia minum seperti yang telah diceritakan oleh Al
Abbas dalam mimpi, ia melihat Abu Lahab. Semoga Allah I mengasihi
sastrawan Khafidus Syam Syamsudin Muhammad Bin Nasir ketika ia berkata:
“Jikalau
seorang Abu Lahab yang kafir dan patut dicaci serta mendapat jaminan disiksa
selamanya di neraka jahim mendapat keringanan pada hari senin karena cintanya
kepada Nabi Muhammad r, bagaimana persangkaanmu
dengan hamba yang seumur hidupnya selalu cinta kepada Nabi Muhammad r dan mati dalam keadaan tauhid ( mengesakan
Allah I ).”
Hasan Al Bashri Qoddasallahu
sirrohu berkata: “Saya suka andaikata aku memiliki emas sebesar gunung Uhud
lalu kuinfaqkan untuk pembacaan maulid Rosul r.” Imam Junaid Al-Baghdadi t berkata: “Barang siapa
menghadiri peringatan maulid Rasul r
serta mengagungkan derajad beliau r,
sungguh ia telah memperoleh derajad keimanan.
Imam
Ma`ruf Al
Kurkhi qoddasallahu sirroh berkata: “Barang siapa
menyediakan makananan untuk pembacaaan maulid Rasul, mengumpulkan
teman-temannya, menyalakan lampu, memakai pakaian yang baru, memakai wangi – wangian
dan berhias diri dengan tujuan
mengagungkan maulid Rasul r
maka, Allah I akan mengumpulkannya dengan golongan
para Nabi di akhirat kelak, dan ia akan ditempatkan di a`la illiyin (surga).
Dan barang siapa menaruh uang dirham baik yang dicetak dari perak maupun emas
ketika pembacaan maulid Rasul r, lalu ia mencampurkannya dengan
uang dirham lainnya maka muncullah barokah di dalamya dan ia tidak akan
merasakan kefakiran apalagi kehabisan uang berkah maulid Rasul r.
Imam Yafi`i
Al-Yamani berkata: “Barang siapa mengumpulkan relasinya untuk mengikuti
maulid Rasul r,
menyediakan makanan, mengosongkan tempat dan melakukan perbuatan baik sehingga
ia menjadi penyebab terlaksananya pembacaan maulid Rasul r, maka Allah akan membangkitkannya bersama shiddiqin,
shuhada` dan sholihin di hari kiamat kelak dan ia akan ditempatkan di surga
naim.
Imam
As-Sari As-siqti berkata: “Barang siapa menuju tempat pembacaan maulid Rasul r sungguh ia bagaikan menuju taman
surga karena ia tidak menuju tempat itu kecuali hanya cinta kepada Nabi.
”Rasulullah
r bersabda:
“Barang siapa mencintaiku maka ia akan bersamaku di surga.”
Imam
Jalaludin As-Suyuti dalam kitabnya Al-wasail
syarah dari As-Syamail berkata: “Para
malaikat ( Jibril, Mikail, Isrofil, Qirbail, Inail, Shoffun, Haffun,
Karobiyun) akan selalu mengitari
penghuni rumah, masjid atau perkampungan
yang dibacakan maulid Nabi
r di dalamnya dan Allah I akan selalu melimpahkan
rahmat dan nur-Nya kepada mereka, karena sesungguhnya para malaikat
selalu memintakan ampunan terhadap seseorang yang menjadi penggerak pembacaan maulid
Nabi r. Beliau juga berkata:
Allah I akan menghilangkan
paceklik, menghindarkan pagebluk, kebakaran, musibah, bala`, kesusahan,
kebencian, iri hati, niat jelek dan pencuri dari rumah seorang muslim yang
dibacakan maulid Nabi r, dan ketika ia mati
Allah akan memudahkannya menjawab pertanyaan malaikat munkar dan nakir serta ia
akan mendapat tempat yang mulia di sisi Allah I.
Diceritakan:
Pada zaman Raja Harun Ar-Rosyid tepatnya di kota Bashroh ada seorang pemuda
yang suka berfoya-foya, ia dipandang sebelah mata oleh penduduk kota itu karena
perbuatanya yang sangat hina. Hanya saja setiap datang bulan Rabiul Awwal ia
selalu mencuci pakaian-pakaiannya, memakai wewangian , berhias
dan membuat walimah untuk pembacaan maulid Nabi
r hal itu berlangsung lama,
ketika ia meninggal dunia, penduduk kota Bashroh mendengar suara tanpa rupa ”Wahai penduduk Bashroh,
datang dan bersaksilah terhadap jenazah kekasih Allah karena sesungguhnya ia mulia bagiku. Maka, penduduk
Bahroh pun berbondong-bondong menghadiri jenazah dan menguburnya. Lalu mereka
bermimpi bertemu dengannya dengan mengenakan busana yang berkain sutera. Lalu
ia ditanya dengan apa engkau memperoleh keutamaan ini? Ia menjawab dengan
mengagungkan maulid Nabi r
Diceritakan
pada zaman Kholifah Abdul Malik bin Marwan di kota Syam ada seorang pemuda yang
tampan, ia pandai berpacu kuda. Pada suatu hari ketika ia menaiki kuda,
ternyata kudanya mengamuk dan berlari di perkampungan Syam, ia tidak mampu mengendalikannya. Kuda
itu terus berlari hingga sampai di depan
pintu gerbang sang kholifah hingga menabrak putra sang kholifah dan mati di
tempat karena ia tidak mampu menghindar. Setelah mendengar berita itu beliau
menyuruh menghadapkan pemuda itu. Pada saat pemuda itu hampir sampai di hadapan
sang kholifah ia berucap dalam hatinya “Jika Allah menyelamatkanku dari
peristiwa ini maka aku akan membuat pesta yang diisi dengan dibacakan maulid Nabi.
Ketika ia sampai di hadapan Raja, beliau melihat wajah pemuda itu dan tertawa
padahal sebelumnya beliau sangat marah. Lalu sang raja bertanya wahai pemuda apakah
engkau melakukan sihir? Ia menjawab demi
Allah aku tidak melakukan sihir, Raja berkata: “Aku telah memaafkanmu tapi
katakanlah amalan apa yang telah engkau lakukan?.” Pemuda berkata: “Tadi di dalam hati aku berkata andaikan
Allah menyelamatkan aku dari peristiwa besar ini maka aku akan membuat pesta
untuk memperingati maulid Nabi.” Sang raja lalu menimpali: “Sungguh aku telah
memaafkanmu dan pakailah uang 1.000 dinar ini untuk peringatan maulid Nabi dan
kamu saya bebaskan dari tuntutan pembunuhan anakku, kemudian pemuda itu
dibebaskan dari qishos serta mendapat 1000 dinar sebab barokah maulid Nabi.
Tujuan
saya memperpanjang pembahasan ini tidak lain supaya teman-temanku lebih perhatian dan senang membaca kisah kelahiran
sayyid (pimpinan) keturunan Adnan, sebab beliaulah ruh dan jiwa ini diciptakan.
Oleh karenanya patutlah kiranya segenap jiwa, harta, dan makanan kita korbankan
demi beliau. Semoga Allah senantiasa menolong kita dan kamu semua untuk selalu
membaca maulid Nabi yang mulia dan menginfakkan harta setiap saat. Amiin.
MAHABBAH PADA ROSULILLAH SAW
Rasulallah bersabda :
مَنْ
عَظَّمَ مَوْلِدِىْ كُنْتُ شَفِيْعًا لَهُ يَوْمَ اْلقِيَامَةِ , وَمَنْ اَنْفَقَ
دِرْهَمًا فِى مَوْلِدِىْ فَكَأَنّمَا اَنْفَقَ جَبَلًا مِنْ ذَهَبٍ فِى سَبِيْلِ
اللهِ
Barang siapa yang mengagungkan hari kelahiranku
,niscaya aku akan memberi syafa’at kepadanya kelak pada hari kiamat.Dan barang siapa
yang mendermakan satu dirham dalam menghormat hari kelahiranku,maka seakan-akan
dia telah mendermakan satu gunung emas dijalan Allah
لَايُؤْمِنُ
اَحَدُكُمْ حَتَّى اَكُوْنَ اَحَبَّ اِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ
اَجْمَعِيْنَ
Tidaklah sempurna iman
seseorang diantara kalian semua sehingga aku lebih dicintai olehnya daripada anaknya ,orang tuanya dan manusia seluruhnya ( HR.Bukhori dan Muslim )
Sayyidina Umar t berkata :
مَنْ عَظَّمَ مَوْلِدَ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ اَحْيَا اْلاِسْلَامَ
Barang siapa mengagungkan hari
kelahiran nabi Muhammad r
,maka ia benar-benar telah menghidupkan agama islam
Sayyidina Ali t berkata :
مَنْ عَظَّمَ مَوْلِدَ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَيَخْرُجُ مِنَ الدُّنْياَ اِلَّا
بِالْإِيْمَانِ
Barang siapa mengagungkan hari
kelahiran nabi Muhammad r
,maka niscaya ia tidak keluar dari dunia ( mati ) kecuali tetap dalam keadaan
iman
Babat
,3 Robi’ul Awal 1434 H
15 Januari 2013 M
0 komentar :
Posting Komentar