Home » » Nadlom al Fiyyah Juz 1

Nadlom al Fiyyah Juz 1

بسم الله الرحمن الرحيم
نظم الالفيّة ابن مالك 
  محمد اشرفى فضلى  بالمعهد الاسلامى السلفى  لاغيتان
          
مُقَدِّمَةٌ
قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِكِ   *   أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّياً عَلَى النَّبيِّ الْمُصْطْفَى   *   وآلِهِ اْلمُسْتكْمِلِيْنَ الشَّرَفَا
وَأَسْتَعِيْنُ اللهَ فِي أَلْفِيَّةْ   *   مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّةْ
تُقَرِّبُ الْأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوْجَزِ   *   وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِيْ رِضاً بِغَيْرِ سُخْطِ   5   فَائِقَةً ألْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيْلاً   *   مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيْلاَ
وَاللهُ يَقْضِيْ بِهِبَاتٍ وَافِرَةْ   *   لِيْ وَلَهُ في دَرَجَاتِ الآخِرَةْ

اْلكلَاَمُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ
 كَلاَمُنَا لَفْظٌ مُفِيْدٌ كاسْتَقِمْ   *   وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَلِمَةٌ واْلقَوْلُ عَمْ    *   وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ
بِالْجَرِّ وَالْتَّنْوِيْنِ وَالنِّدَا وَأَلْ   10   وَمُسْنَدٍ لِلاِسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
بتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي   *  وَنُوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفي وَلَمْ   *   فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ
وَمَاضِيَ اْلأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ وَسِمْ   *   بِالنُّونِ فِعْلَ اْلأَمْرِ إِنْ أمْرٌ فُهِمْ
وَالْأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّوْنِ مَحَلْ   *    فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ

اْلمُعْرَبُ وَاْلمَبْنِيُّ
 وَاْلاِسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي   15   لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوْفِ مُدْنِي
كَالشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا   *   وَاْلمَعْنَوِيِّ في مَتَى وَفِي هُنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ اْلفِعْلِ بِلاَ    *    تَأَثُّرٍ وَكافْتِقَارٍ أُصِّلَا
وَمُعْرَبُ الْأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا   *   مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كأَرْضٍ وَسُمَا
وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِيَا    *    وَأَعْرَبُوا مُضَارِعاً إنْ عَرِيَا
مِنْ نُونِ تَوْكِيْدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ    20    نُونِ إنَاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقُّ لِلْبِنَا    *    وَاْلأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أنْ يُسَكَّنَا
وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وذُو كَسْرٍ وَضَمْ   *  كَأيْنَ أَمْسِ حَيْثُ وَالسَّاكِنُ كَمْ
وَالرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَاباً    *   لاِسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أَهَابَا
وَالْاِسمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا    *   قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا
فَارْفَعْ بِضَمٍّ وَانْصِبَنْ فَتْحاً وَجُرّْ    25   كَسْراً كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرّْ
واجْزِمْ بِتَسْكِيْنٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ    *    يَنُوْبُ نَحْوُ جَا أَخُوْ بَنِي نَمِرْ
وَارْفَعْ بَوَاوٍ وانْصِبَنَّ بِاْلأَلِفْ    *    وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ اْلأَسْمَا أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ ذُوْ إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا    *    وَالْفَمُ حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ أخٌ حَمٌ كَذَاكَ وَهَنُ     *    وَالنَّقْصُ فِي هَذَا اْلأَخِيْرِ أَحْسَنُ
وَفِي أَبٍ وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ    30    وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
وَشَرْطُ ذَا اْلإِعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لاَ   *   لِلْيَا كَجَا أَخُوْ أَبِيْكَ ذَا اعْتِلاَ
بِاْلأَلِفِ ارْفَعِ الْمُثَنَّى وَكِلاَ    *    إِذَا بِمُضْمَرٍ مُضَافاً وُصِلاَ
كِلْتَا كَذَاكَ اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ    *    كَابْنَيْنِ وَابْنَتَيْنِ يَجْرِيَانِ
وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيْعِهَا اْلأَلِفْ    *    جَرًّا وَنَصْباً بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ    35    سَالِمَ جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ
وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُوْنَا    *    وَبَابُهُ أُلْحِقَ وَاْلأَهْلُوْنَا
أُوْلُوْ وَعَالَمُوْنَ عِلِّيُّوْنَا    *    وَأَرَضُوْنَ شَذَّ وَالسِّنُوْنَا
وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِيْنٍ قَدْ يَرِدْ    *    ذَا الْبَابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْم يَطَّرِدْ
وَنُوْنَ مَجْمُوْعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ    *    فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
وَنُوْنُ مَاثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ    40   بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ
وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا    *    يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفي النَّصْبِ مَعَا
كَذَا أُوْلاَتُ وَالَّذي اسْماً قَدْ جُعِلْ  * كَأذْرِعَاتٍ فِيْهِ ذَا أَيْضاً قُبِلْ
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَالَا يَنْصَرِفْ    *    مَالَمْ يُضَفْ أَوْيَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ النُّونَا    *   رَفْعاً وَتَدْعِيْنَ وَتَسْأَلُوْنَا
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالنَّصْبِ سِمَهْ    45   كَلَمْ تَكُوْنِي لِتَرُوْمِي مَظْلَمَهْ
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ اْلأَسْمَاءِ مَا    *    كاَلْمُصْطَفَى وَاْلمُرْتَقَي مَكَارِمَا
فَاْلأَوَّلُ اْلإِعْرَابُ فِيْهِ قُدِّرَا    *    جَمِيْعُهُ وَهْوَ الَّذي قَدْ قُصِرَا
وَالثَّانِ مَنْقُوْصٌ وَنْصْبُهُ ظَهَرْ    *    وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أَيْضاً يُجَرّْ
وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ    *    أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ
فَالْأَلِفَ انْوِ فِيْهِ غَيْرَ اْلجَزْمِ    50   وَأَبْدِ نَصْبَ مَاكَيَدْعُوْ يَرْمِيْ
وَالرَّفْعَ فِيْهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِماً    *    ثَلاثَهُنَّ تَقْضِ حُكْماً لاَزِماً

النَّكِرَةُ وَالْمَعْرِفَةُ
نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ مُؤَثِّرَا    *    أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَهُمْ وَذِيْ   *   وَهِنْدَ وَابْنِي وَالْغُلامِ وَالَّذِيْ
فَمَا لِذِيْ غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ    *    كَأنْتَ وَهْوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَالاَ يُبْتَدَا    *   وَلاَ يَلِيْ إِلَّا اخْتِيَاراً أبَدَا
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْنِي أَكْرَمَكْ   *   وَالْيَاءِ وَاْلهَا مِنْ سَلِيْهِ مَا مَلَكْ
وَكُلُّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ   *   وَلَفْظُ مَاجُرَّ كَلَفْظِ مَانُصِبْ
لِلرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَجَرِّ نَا صَلَحْ   *   كَاعْرِفْ بِنَا فَإنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ
وَأَلِفٌ وَاْلوَاوُ وَالنُّوْنُ لِمَا   *   غاَبَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِنْ ضَمِيْرِ الرَّفْعِ مَايَسْتَتِرُ   60   كَافْعَلْ أُوَافِقْ نَغْتَبِطْ إذْ تَشْكُرُ
وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ   *   وَأَنْتَ وَاْلفُرُوْعُ لاَ تَشْتَبِهُ
وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ   *   ِإيَّايَ وَالتَّفْرِيْعُ لَيْسَ مُشْكِلاَ
وَفِي اخْتِيَارٍ لاَ يَجِيْءُ اْلمُنْفَصِلْ  *  إِذَا تَأَتََّى أَنْ يَجِيْءَ اْلمُتَّصِلْ
وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاءَ سَلْنِيْهِ وَمَا  *  أَشْبَهَهُ فِي كُنْتُهُ اْلخُلْفُ انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنِيْهِ وَاتِّصَالاَ   65   أَخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ اْلاِنْفِصَالاَ
وَقَدِّمِ الْأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ   *   وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ   *   وَقَدْ يُبِيْحُ الْغَيْبُ فِيْهِ وَصْلاَ
وَقَبْلَ يَا النَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ التُزِمْ   *   نُونُ وِقَايَةٍ وَلَيْسِيْ قَدْ نُظِمْ
وَلَيْتَنِيْ فَشَا وَلَيْتِيْ نَدَرَا   *   وَمَعْ لَعَلََّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّرَا
فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَاراً خَفَّفَا   70   مِنِّي وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَاَ
وَفِي لَدُنِّي لَدُنِيْ قَلَّ وَفِيْ   *   قَدْنِيْ وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضاً قَدْ يَفِيْ

اْلعَلَمُ
 إِسْمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطْلَقاً   *   عَلَمُهُ كَجَعْفَرٍ وَخِرْنِقَا
وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلاَ حِقِ   *   وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ
وَاسْماً أَتَى وَكُنْيَتَةً وَلَقَبَا   *   وَأَخِّرَنْ ذَا إنْ سِوَاهُ صَحِبَا
وَإنْ يَكُوْنَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ   75   حَتْماً وَإِلاَّ أَتْبِعِ الَّذِيْ رَدِفْ
وَمنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ   *   وَذُو ارْتِجَالٍ كَسُعَادَ وَأُدَدْ
وَجُمْلَةٌ وَمَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا   *   ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا
وَشَاعَ فِي الْأَعْلاَمِ ذُو اْلإِضَافَهْ   *   كَعَبْدِ شَمْسٍ وَأَبِيْ قُحَافَهْ
وَوَضَعُوْا لِبَعْضِ اْلأَجْنَاسِ عَلَمْ *كَعَلَمِ اْلأَشْخَاصِ لَفْظاً وَهْوَ عَمْ
مِنْ ذَاكَ أُمُّ عِرْيَطٍ لِلْعَقْرَبِ   80   وَهكَذَا ثُعَالَةٌ لِلثَّعْلَبِ
وَمِثْلُهُ بَرَّةُ لِلْمَبَرَّةْ   *   كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجْرَةْ

إِسْمُ اْلإِشَارَةِ
بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ   *   بِذِيْ وَذِهْ تِيْ تَا عَلَى الْأُنْثَى اقْتَصِرْ
وذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى اْلمُرْتَفِعْ   *    وَفِي سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ
وَبِأُوْلَى أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا   *   وَالمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى اْلبُعْدِ انْطِقَا
بِالْكَافِ حَرْفاً أَوْ دُوْنَ لاَمٍ اَوْ مَعَهْ   85   وَاللَّامُ إِنْ قَدَّمْتَ هَا مُمْتَنِعهْ
وَبِهُنَا أَوْ هَاهُنَا أَشِرْ إلِىَ   *   دَانِى الْمَكَانِ وَبِهِ الْكَافَ صِلاَ
فِي الْبُعْدِ أَوْ بِثَمَّ فُهْ أوْ هَنَّا   *   أوْ بِهُنَالِكَ انْطِقَنْ أوْ هِنَّا

إِسْمُ اْلمَوْصُوْلِ
 مَوْصُولُ الْاَسْمَاءِ الَّذِي الأُنْثَى الَّتِيْ   *   وَالْيَا إذَا مَاثُنِّيَا لا تُثْبِتِ
بَلْ مَا تَلِيْهِ أَوْلِهِ الْعَلاَمَةْ   *   والنُّونُ إنْ تُشْدَدْ فَلاَ مَلَامَةْ
وَالنُّوْنُ مِنْ ذَيْنِ وَتَيْنِ شُدِّدَا   90   أَيْضاً وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا
جَمْعُ الَّذِي اْلأُلَى الَّذِيْنَ مُطْلَقَا   *   وَبَعْضُهُمْ بِالوَاوِ رَفْعاً نَطَقَاَ
بِاللاَّتِ وَاللَّاءِ الَّتِي قَدْ جُمِعَا   *   وَالَّلاءِ كالَّذِيْنَ نَزْراً وَقَعَا
وَمَنْ وَمَا وَأَلْ تُسَاوِيْ مَا ذُكِرْ   *   وَهَكَذَا ذُوْ عِنْدَ طَيِّءٍ شُهِرْ
وَكَالَّتِيْ أَيْضاً لَدَيْهِمْ ذَاتُ   *   وَمَوْضِعَ اللَّاتِيْ أَتَى ذَوَاتُ
وَمِثْلُ مَا ذَا بَعْدَ مَا اسْتِفْهَامِ   95   أَوْ مَنْ إذَا لَمْ تُلْغَ فِي الْكَلاَمِ
وَكُلُّهَا يَلْزَمُ بَعْدَهُ صِلَةْ   *   عَلَى ضَمِيرٍ لَائِقٍ مُشْتَمِلَةْ
وَجُمْلَةٌ أوْ شِبْهُهَا الَّذِيْ وُصِلْ    *   بِهِ كَمَنْ عِنْدِي الَّذِي ابْنُهُ كُفِلْ
وَصِفَةٌ صَرِيْحَةٌ صِلَةُ أَلْ   *   وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ اْلأَفْعَالِ قَلَّ
أَيٌّ كَمَا وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ *  وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيْرٌنِ انْحَذَفْ
وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ مُطْلَقاً وَفِيْ   100   ذَا الْحَذْفِ أيّاً غَيْرُ أيٍّ يَقْتَفِيْ
إنْ يُستَطَلْ وَصْلٌ وَإنْ لَمْ يُسْتَطَلْ   *   فَالْحَذْفُ نَزْرٌ وَأَبَوْا أنْ يُخْتَزَلْ
إِنْ صَلُحَ الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ   *   وَالْحَذْفُ عِنْدَهُمْ كَثِيرٌ مُنْجَلِيْ
فِي عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إنِ انْتَصَبْ   *   بِفِعْلٍ أوْ وَصْفٍ كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ
كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا   *  كَأنْتَ قَاضٍ بَعْدَ أمْرٍ مِنْ قَضَى
كَذَا الَّذِي جُرَّ بِمَا الْمَوْصُولَ جَرْ  105  كَمُرَّ بالَّذِي مَرَرتُ فَهْوَ بَرّْ

اْلمُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيْفِ
أَلْ حَرْفُ تَعْرِيفٍ أَوِ الَّلامُ فَقَطْ   *   فَنَمَطٌ عَرَّفْتَ قُلْ فِيْهِ النَّمَطْ
وَقَدْ تُزَادُ لاَزِماً كَاللَّاتِ   *   وَاْلآنَ والَّذِيْنَ ثُمَّ اللَّاتِ
وَلِاضْطِرَارٍ كَبَنَاتِ اْلأَوْبَرِ  *  كَذَاَ وَطِبْتَ الَّنفْسَ يَا قَيْسُ السَّرِيْ
وَبَعْضُ الْأَعْلاَمِ عَلَيْهِ دَخَلاَ   *   لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلاَ
كَالْفَضْلِ وَالْحَارِثِ وَالنُّعْمَانِ   110   فَذِكْرُ ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ
وَقَدْ يَصِيْرُ عَلَماً بِالْغَلَبَهْ  *   مُضَافٌ أوْ مَصْحُوبُ أَلْ كَالْعَقَبَةْ
وَحَذْفَ أَلْ ذِي إِنْ تُنَادِ أَوْتُضِفْ  *  أَوْجِبْ وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ تَنْحَذِفْ
اْلاِبْتِدَاءُ
 مُبْتَدَأٌ زَيْدٌ وَعَاذِرٌ خَبَرْ   *  إنْ قُلْتَ زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ
وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأٌ وَالثَّانِي   *   فَاعِلٌ اَغْنَى فِي أَسَارٍ ذَانِ
وَقِسْ وَكَاسْتِفْهَامِ نِ النَّفْيُ وَقَدْ   115  يَجُوْزُ نَحْوُ فَائِزٌ أُوْلُوْ الرَّشَدْ
وَالثَّانِ مُبْتَداً وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ   *   إِنْ في سِوَى اْلإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتقَرْ
وَرَفَعُوْا مُبْتَدَأً بِالْاِبْتِدَا   *   كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا
وَالْخَبَرُ الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الفَائِدَةْ   *   كَاللهُ بَرٌّ وَالْأَيَادِيْ شَاهِدَةْ
وَمُفْرَداًيَأْتِيْ وَيَأْتِيْ جُمْلَهْ   *   حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِيْ سِيقَتْ لَهْ
وَإنْ تَكُنْ إيَّاهُ مَعْنىَ نِ اكْتَفَى   *   بِهَا كَنُطْقِيْ اللهُ حَسْبِي وَكَفَى
والمُفْرَدُ الجَامِدُ فَارِغٌ وَإنْ  *  يُشْتَقَّ فَهْوَ ذُوْ ضَمِيْرٍ مُسْتكِنْ
وَأَبْرِزَنْهُ مُطْلَقاً حَيْثُ تَلاَ   *   مَا لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ مُحَصَّلاَ
وَأَخْبَرُوْا بِظَرْفٍ أَوْ بِحَرْفِ جَرّْ   *   نَاوِيْنَ مَعْنَى كَائِنٍ أوِ اسْتَقَرّْ
وَلا يَكُوْنُ اسْمُ زَمَانٍ خَبَرَا   *   عَنْ جُثَّةٍ وَإِنْ يُفِدْ فَأخْبِرَا
وَلاَ يَجُوزُ اْلاِبْتِدَا بِالنَّكِرَةْ   125   مَا لَمْ تُفِدْ كَعِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَةْ
وَهَلْ فَتَىً فِيكُم فَمَا خِلٌّ لَنَا    *   وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا
وَرَغْبَةٌ فِي اْلخَيْرِ خَيْرٌ وَعَمَلْ   *   بِرٍّ يَزِينُ وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ
وَاْلأَصْلُ فِي الْأَخْبَارِ أَنْ تُؤَخَّرَا  *  وَجَوَّزُوا التَّقْدِيْمَ إذْ لاَ ضَرَرَا
فَامْنَعْهُ حِيْنَ يَسْتَوِي الْجُزْءَانِ   *   عُرْفًا وَنُكْراً عَادِمَيْ بَيَانِ
كَذَا إِذَا مَا الْفِعْلُ كَانَ الْخَبَرَا  130  أَوْ قُصِدَ اسْتِعمَالُهُ مُنْحَصِرَا
أَوْ كَانَ مُسْنَداً لِذِي لاَمِ ابْتِدَا *  أَوْ لاَزِمِ الصَّدْرِ كَمَنْ لِيْ مُنْجِدَا
وَنَحْوُ عِنْدِيْ دِرْهَمٌ وَلِيْ وَطَرْ   *   مُلْتَزَمٌ فِيْهِ تَقَدُّمُ الْخَبَرْ
كَذَا إِذاَ عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ   *   مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبِيْناً يُخْبَرُ
كَذَا إذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيْرَا   *   كَأَيْنَ مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيْراَ
وَخَبَرَ الْمَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا   135   كَمَالَنَا إلاَّ اتِّبَاعُ أَحْمَدَا
وَحَذْفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ كَمَا    *   تَقُوْلُ زَيْدٌ بَعْدَ مَنْ عِنْدَكُمَا
وَفِي جَوَابِ كَيْفَ زَيْدٌ قُلْ دَنِفْ   *   فَزَيْدٌ اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إذْ عُرِفْ
وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِباً حَذْفُ الْخَبَرْ  *  حَتْمٌ وَفِي نَصِّ يَمِيْنٍ ذَا اسْتَقَرّْ
وَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُوْمَ مَعْ   *   كَمِثْلِ كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ
وَقَبْلَ حَالٍ لاَ يَكُونُ خَبَرَا   140   عَنِ الَّذِيْ خَبَرُهُ قَدْ أُضْمِرَا
كَضَرْبِيَ العَبْدَ مُسِيْئاً وَأَتَمْ   *   تَبْيِيْنِيَ الْحَقَّ مَنُوْطاً بِالْحِكَمْ
وَأخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أوْ بِأَكْثَرَا   *   عَنْ وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا

كَانَ وَأَخَوَاتُهَا
تَرْفَعُ كَانَ الْمبُتَدَا اسْماً وَالْخبَرْ   *   تَنْصِبُهُ كَكَانَ سَيِّداً عُمَرْ
كَكَانَ ظَلَّ بَاتَ أَضْحَى أَصْبَحَا  *  أمْسَى وَصَارَ لَيْسَ زَالَ بَرِحَا
فَتِىءَ وَانْفَكَّ وَهَذِى الْأَرْبَعَةْ   145   لِشِبْهِ نَفْيٍ أَوْ لِنَفْيٍ مُتْبَعَةْ
وَمِثْلُ كَانَ دَامَ مَسْبُوقاً بِمَا   *   كَأَعْطِ مَادُمْتَ مُصِيْباً دِرْهَمَا
غَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ   *   إنْ كاَنَ غَيْرُ الْمَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلَا
وَفِي جَمِيْعِهَا تَوَسُّطَ الْخَبَرْ   *   أَجِزْ وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ
كَذَاكَ سَبْقُ خَبَرٍ مَا النَّافِيَةْ   *   فَجِىءْ بِهَا مَتْلُوَّةً لاَ تَالِيَةْ
وَمَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ لَيْسَ اصْطُفِي   150   وَذُوْ تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي
وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ والنَّقْصُ فِي   *   فَتِىءَ لَيْسَ زَالَ دَائِماً قُفِي
وَلاَ يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ   *   إلاَّ إذَا ظَرْفاً أَتَى أَوْ حَرْفَ جَرْ
وَمُضْمَرَ الشَّانِ اسْماَنِ انْوِ إِنْ وَقَعْ * مُوْهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
وَقَدْ تُزَادُ كَانَ فِي حَشْوٍ كَمَا   *   كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا
وَيَحْذِفُوْنَهَا وَيُبْقُونَ الْخَبَرْ  155 وَبَعْدَ إِنْ وَلَوْ كَثِيْراً ذَا اشْتَهَرْ
وَبَعْدَ أنْ تَعْوِيضُ مَا عَنْهَا ارْتُكِبْ  * كَمِثْلِ أمَّا أنْتَ بَرًّا فَاقْتَرِبْ
وَمِنْ مُضَارِعٍ لِكَانَ مُنْجَزِمْ *  تُحْذَفُ نُونٌ وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ
فَصْلٌ
فِي (مَا) وَ(لاَ) وَ(لَاتَ) وَ(إنْ) اْلمُشَبَّهَاتِ بِلَيْسَ
 إِعْمَالَ لَيْسَ أُعْمِلَتْ مَا دُوْنَ إنْ  *  مَعَ بَقَا النَّفْيِ وَتَرْتِيْبٍ زُكِنْ
وَسَبْقَ حَرْفِ جَرٍّ أَوْ ظَرْفٍ كَمَا  *  بِيْ أَنْتَ مَعْنِياًّ أَجَازَ الْعُلَمَا
وَرَفْعَ مَعْطُوفٍ بِلَكِنْ أَوْ بِبَلْ   160   مِنْ بَعْدِ مَنْصُوْبٍ بِمَااْلزَمْ حَيْثُ حَلْ
وَبَعْدَ مَا وَلَيْسَ جَرَّ اْلبَا الْخَبَرْ   *   وَبَعْدَ لاَ وَنَفْي كَانَ قَدْ يُجَرّْ
فِي النَّكِرَاتِ أُعْمِلَتْ كَلَيْسَ لاَ  *  وَقَدْ تَلِي لاَتَ وَإنْ ذَا الْعَمَلاَ
وَمَا لِلاَتَ فِي سِوَى حِيْنٍ عَمَلْ * وَحَذْفُ ذِِي الرَّفْعِ فَشَا وَالْعَكْسُ قَلّْ

أَفْعَالُ الْمُقَارَبَةِ
 كَكَانَ كَادَ وَعَسَى لَكِنْ نَدَرْ   *   غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهذَيْنِ خَبَرْ
وَكَوْنُهُ بِدُوْنِ أَنْ بَعْدَ عَسَى   165  نَزْرٌ وَكَادَ الْأَمْرُ فِيْهِ عُكِسَا
وَكَعَسَى حَرَى ولَكِنْ جُعِلاَ   *   خَبَرُهَا حَتْماً بِأَنْ مُتَّصِلاً
وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ أَنْ مِثْلَ حَرَى  *   وَبَعْدَ أَوْشَكَ انْتِفَا أَنْ نَزُرَا
وَمِثْلُ كَادَ فِي اْلأَصَحِّ كَرَبَا  *  وَتَرْكُ أَنْ مَعْ ذِي الشُّرُوعِ وَجَبَا
كَأَنْشَأَ السَّائِقُ يَحْدُوْ وَطَفِقْ   *   كَذَا جَعَلْتُ وَأَخَذْتُ وَعَلِقْ
وَاسْتَعْمَلُوْا مُضَارِعاً لِأَوْشَكَا   170   وَكَادَ لاَ غَيْرُ وَزَادُوْا مُوْشِكَا
بَعْدَ عَسَى اخْلَوْلَقَ أوْشَكْ قَدْ يَرِدْ  * غِنىً بِأَنْ يَفْعَلَ عَنْ ثَانٍ فُقِدْ
وَجَرِّدَنْ عَسَى أَوِ ارْفَعْ مُضْمَرَا   *   بِهَا إذَا اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُكِرَا
وَالفَتْحَ وَالكَسْرَ أَجِزْ فِي السِّيْنِ مِنْ * نَحْوِ عَسَيْتُ وَانْتِقَا الْفَتْحِ زُكِنْ

إنَّ وَأَخَوَاتُهَا
 لإِنَّ أنّ لَيْتَ لَكِنَّ لَعَلّْ   *   كَأنَّ عَكْسُ مَا لِكَانَ مِنْ عَمَلْ
كَإِنَّ زَيْداً عَالِمٌ بِأَنِّي   175   كُفْءٌ وَلَكِنَّ ابْنَهُ ذُوْ ضِغْنِ
وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيْبَ إلاَّ فِي الَّذِي   *   كَلَيْتَ فِيْهَا أَوْ هُنَا غَيْرَ الْبَذِي
وَهَمْزَ إِنَّ افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ   *   مَسَدَّهَا وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ
فَاكْسِرْ فِي الابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَةْ  *  وَحَيْثُ إِنَّ لِيَمِيْنٍ مُكْمِلَةْ
أوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ أوْ حَلَّتْ مَحَلّْ   *   حَالٍ كَزُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو أَمَلْ
وَكَسَرُوْا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا   180   بِالَّلامِ كَاعْلَمْ إِنَّهُ لَذُوْ تُقَى
بَعْدَ إِذَا فُجَاءَةٍ أَوْ قَسَمِ   *   لاَ لاَمَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِيْ
مَعْ تِلْوِفَا الْجَزَا وَذَا يَطَّرِدُ   *   فِي نَحْوِ خَيْرُ الْقَوْلِ إِنِّي أَحْمَدُ
وَبَعْدَ ذَاتِ الْكَسْرِ تَصْحَبُ الْخَبَرْ   *   لَامُ ابْتِدَاءِ نَحْوُ إنِّي لَوَزَرْ
وَلاَ يَلِيْ ذِي الَّلامَ مَا قَدْ نُفِيَا   *   وَلاَ مِنَ الأَفْعَالَ مَا كَرَضِيَا
وَقَدْ يَلِيْهَا مَعَ قَدْ كَإنَّ ذَا    185   لَقَدْ سَمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا
وَتَصْحَبُ الْوَاسِطَ مَعْمُوْلَ الْخَبَرْ  *  وَالْفَصْلَ وَاسْماً حَلَّ قَبْلَهُ الْخَبَرْ
وَوَصْلُ مَا بِذِي الْحُرُوْفِ مُبْطِلٌ   *   إعْمَالَهَا وَقَدْ يُبَقَّى اْلعَمَلُ
وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوفاً عَلَى   *   مَنْصُوبِ إِنَّ بَعْدَ أَنْ تَسْتَكْمِلَا
وَأُلْحِقَتْ بِإِنَّ لَكِنَّ وَأَنَّ   *   مِنْ دُوْنِ لَيْتَ وَلَعَلَّ وَكَأَنَّ
وَخُفِّفَتْ إنَّ فَقَلَّ الْعَمَلُ   190    وَتَلْزَمُ الَّلامُ إذَا مَا تُهْمَلُ
وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إنْ بَدَا   *   مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِداَ
وَالْفِعْلُ إنْ لَمْ يَكُ نَاسِخاً فَلاَ   *   تُلْفِيْهِ غَالِباً بِإِنْ ذِيْ مُوْصَلاَ
وَإنْ تُخَفَّفُ أَنَّ فَاسْمُهَا اسْتَكَنّْ   *   وَالْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعْدِ أَنّْ
وإِنْ يَكُنْ فِعْلاً وَلَمْ يَكُنْ دُعَا   *   وَلَمْ يَكُنْ تَصْرِيْفُهُ مُمْتَنِعَا
فَالْأَحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ أوْ نَفْيٍ اَوْ 195  تَنْفِيْسٍ أَوْ لَوْ وَقَلِيلٌ ذِكْرُ لَوْ
وَخُفِّفَتْ كَأَنَّ أَيْضاً فَنُوِيْ   *   مَنْصُوْبُهَا وَثَابِتاً أَيْضاً رُوِيْ

"لاَ" الَّتِي لِنَفْي الْجِنْس
عَمَلَ إنَّ اجْعَلْ لِلاَفِي نَكِرَةْ   *   مُفْرَدَةً جَاءَتْكَ أوْ مُكَرَّرَةْ
فَانْصِبْ بِهَا مُضَافاً أَوْ مُضَارِعَةْ   *   وَبَعْدَ ذَاكَ الْخَبَرَ اذْكُرْ رَافِعَةْ
وَرَكِّبِ الْمُفْرَدَ فَاتِحاً كَلاَ   *   حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ وَالثَّانِِ اجْعَلاَ
مَرْفُوعاً أَوْ مَنْصُوْباً أوْ مُرَكَّباَ   200   وَإِنْ رَفَعْتَ أَوَّلاً لاَ تَنْصِبَا
وَمُفْرَداً نَعْتاً لِمَبْنىٍّ يَلِيْ   *   فَافْتَحْ أَوِ انْصِبَنْ أَوِ ارْفَعْ تَعْدِلِ
وَغَيْرَ مَا يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ   *   لاَ تَبْنِ وَانْصِبْهُ أَوِ الرَّفْعَ اقْصِدِ
وَالْعَطْفُ إِنْ لَمْ تَتَكَرَّرْ لاَ احْكُمَا * لَهُ بِمَا لِلنَّعْتِ ذِي الْفَصْلِ انْتَمَى
وَأَعْطِ لاَ مَعْ هَمْزَةِ استِفْهَامِ   *   مَا تَسْتَحِقُّ دُونَ اْلاِسْتِفْهَامِ
وَشَاعَ فِي ذَا البَابِ إِسْقَاطُ الخَبَرْ   205   إذَا الْمُرَادُ مَعْ سُقُوطِهِ ظَهَرْ

ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا
اِنْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِداَ   *   أَعْنِي رَأَى خَالَ عَلِمْتُ وَجَدَا
ظَنَّ حَسِبْتُ وَزَعَمتُ مَعَ عَدْ   *   حَجَا دَرَى وَجَعَلَ اللَّذْ كَاْعْتَقَدْ
وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِيْ كَصَيَّرَا   *   أَيْضاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَدَاً وَخَبَرَا
وَخُصَّ بِالتَّعْلِيْقِ وَالْإِلْغَاءِ مَا  *  مِنْ قَبْلِ هَبْ والأَمْرَ هَبْ قَدْ أُلْزِمَا
كَذَا تَعَلَّمْ وَلِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ   210   سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَالَهُ زُكِنْ
وَجَوِّزِ اْلإِلْغَاءَ لاَ فِي اْلابْتِدَا   *   وَانْوِ ضَمِيْرَ الشَّانِ أَوْ لاَمَ ابْتِدَا
فِي مُوْهِمٍ إِلْغَاءَ مَا تَقَّدَمَا   *  وَالْتَزِمِ التَّعْلِيْقَ قَبْلَ نَفْيِ مَا
وَإنْ وَلاَ لاَمُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَمْ   *  كَذَا وَالْإِسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ
لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنِّ تُهَمَةْ   *   تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَةْ
وَلِرَأَىِ الرُّؤْيَا انْمِ مَا لِعَلِمَا   215   طَالِبَ مَفْعُوْلَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى
وَلاَ تُجِزْ هُنَا بِلاَ دَلِيْلِ   *   سُقُوْطَ مَفْعُوْلَيْنِ أَوْ مَفْعُوْلِ
وَكَتَظُنُّ اجْعَلْ تَقُوْلُ إنْ وَلِي   *   مُسْتَفْهَماً بِهِ وَلَمْ يَنْفَصِلِ
بِغَيْرِ ظَرْفٍ أَوْ كَظَرْفٍ أَوْ عَمَلْ * وَإنْ بِبَعْضٍ ذِيْ فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ
وَأُجْرِيَ اْلقَوْلُ كَظَنٍّ مُطْلَقَا  *  عِنْدَ سُلَيْمٍ نَحْوُ قُلْ ذَا مُشْفِقَا

أَعْلَمَ وَأَرَى
إِلَى ثَلاَثةٍ رَأَى وَعَلِمَا   220   عَدَّوْا إِذَا صَارَا أَرَى وَأَعْلَمَا
وَمَا لِمَفْعُوْلَيْ عَلِمْتُ مُطْلَقَا   *   لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ أَيْضاً حُقِّقَا
وَإنْ تَعَدَّيَا لِوَاحدٍ بِلا   *   هَمْزٍ فَلاِثْنَيْنِ بِِهِ تَوَصَّلا
وَالثَّانِ مِنْهُمَا كَثَانِي اثْنَيْ كَسَا   *   فَهْوَ بِهِ فِي كُلِّ حُكْمٍ ذُوْ ائْتِسَا
وَكَأَرَى السَّابِقِ نَبَّا أَخْبَرَا   *   حَدَّثَ أَنْبَأَ كَذَاكَ خَبَّرَا

اْلفَاعِلُ
 اَلْفَاعِلُ الَّذِيْ كَمَرْفُوْعَيْ أَتَى   225   زَيْدٌ مُنِيْراً وَجْهُهُ نِعْمَ الْفَتَى
وَبَعْدَ فِعْلٍ فَاعِلٌ فَإنْ ظَهَرْ   *   فَهْوَ وَإِلاَّ فَضَمِيْرُنِاسْتَتَرْ
وَجَرِّدِ الْفِعْلَ إذَا مَا أُسْنِدَا   *   لاِثْنَيْنِ أَوْ جَمْعٍ كَفَازَ الشُّهَدَا
وَقَدْ يُقَالُ سَعِدَا وَسَعِدُوْا   *   وَالْفِعْلُ لِلظَّاهِرِ بَعْدُ مُسْنَدُ
وَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ أُضْمِرَا   *   كَمِثْلِ: زَيْدٌ فِي جَوَابِ: مَنْ قَرَا؟
وَتَاءُ تَأْنِيْثٍ تَليِْ اْلمَاضِي إذَا   230   كَانَ لِأُنْثَى كَأَبَتْ هِنْدُ الأَذَى
وَإِنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ مُضْمَرِ   *   مُتَّصِلٍ أَوْ مُفْهِمٍ ذَاتَ حِرِ
وَقَدْ يُبِيْحُ الْفَصْلُ تَرْكَ التَّاءِ فِي   *   نَحْوِ أَتَى الْقَاضِيَ بِنْتُ الْوَاقِفِ
وَالْحَذْفُ مَعْ فَصْلٍ بِإِلاَّ فُضِّلاَ   *   كَمَا زَكَا إِلاَّ فَتَاةُ ابْنِ الْعَلاَ
وَالْحَذْفُ قَدْ يَأْتِيْ بِلاَ فَصْلٍ وَمَعْ   *   ضَمِيْرِ ذِي اْلمَجَازِ فِي شِعْرٍ وَقَعْ
وَالتَّاءُ مَعْ جَمْعٍ سِوَى السَّالِمِِ مِنْ   35 2   مُذَكَّرٍ كَالتَّاءِ مَعْ إِحْدَى اللَّبِنْ
وَالْحَذْفَ فِي نِعْمَ الْفَتَاةُ اسْتَحْسَنُوا   *   لِأَنَّ قَصْدَ الْجِنْسِ فِيْهِ بَيِّنُ
وَالأَصْلُ فِي الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلاَ   *   وَالْأَصْلُ فِي الْمَفْعُوْلِ أَنْ يَنْفَصِلاَ
وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلاَفِ الْأَصْلِ   *   وَقَدْ يَجِي الْمَفْعُولُ قَبْلَ الْفِعْلِ
وَأَخِّرِ الْمَفْعُولَ إِنْ لَبْسٌ حُذِرْ   *   أَوْ أُضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ مُنْحَصِرْ
وَمَا بِإِلاَّ أَوْ بِإِنَّمَا انْحَصَرْ   240   أَخِّرْ وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ قَصْدٌ ظَهَرْ
وَشَاعَ نَحْوُ خَافَ رَبَّهُ عُمَرْ   *   وَشَذَّ نَحْوُ زَانَ نَوْرُهُ الشَّجَرْ

اَلنَّائِبُ عَنِ اْلفَاعِلِ
يَنُوْبُ مَفْعُوْلٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ   *   فِيْمَا لَهُ كَنِيْلَ خَيْرُ نَائِلِ
فَأَوَّلَ الْفِعْلِ اضْمُمَنْ وَاْلمُتَّصِلْ   *   بِالآخِرِ اكْسِرْ فِي مُضِيٍّ كَوُصِلْ
وَاجْعَلْهُ مِنْ مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا   *   كَيَنْتَحِي الْمَقُولِ فِيهِ يُنْتَحَى
وَالثَّانِيَ التَّالِيَ تَا الْمُطَاوعَةْ   245   كَالأَوَّلِ اجْعَلْهُ بِلاَ مُنَازَعَةْ
وَثَالِثَ الَّذِي بِهَمْزِ الْوَصْلِ   *   كَالأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَاسْتُحْلِي
وَاكْسِرْ أَوَ اشْمِمْ فَا ثُلاَثِيٍّ أُعِلّْ   *   عَيْناً وَضَمٌّ جَاكَبُوعَ فَاحْتُمِلْ
وَإِنْ بِشَكْلٍ خِيْفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ   *   وَمَا لِبَاعَ قَدْ يُرَى لِنَحْوِ حَبّْ
وَمَا لِفَا بَاعَ لِمَا الْعَيْنُ تَلِيْ   *   فِي اخْتَارَ وَانْقَادَ وَشِبْهٍ يَنْجَلِيْ
وَقَابِلٌ مِنْ ظَرْفٍ أَوْ مِنْ مَصْدَرِ   250   أَوْ حَرْفِ جَرٍّ بِنَيِابَةٍ حَرِى
وَلاَ يَنُوبُ بَعْضُ هَذِي إِنْ وُجِدْ   *   فِي اللَّفْظِ مَفْعُولٌ بِهِ وَقَدْ يَرِدْ
وَبِاتِّفَاقٍ قَدْ يَنُوبُ الثَّانِ مِنْ   *   بَابِ كَسَا فِيمَا الْتِباسُهُ أُمِنْ
فِي بَابِ ظَنَّ وَأَرَى الْمَنْعُ اشْتَهَرْ   *   وَلاَ أَرَى مَنْعاً إذَا الْقَصْدُ ظَهَرْ
وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا   *   بِالرَّافِعِ النَّصْبُ لَهُ مُحَقَّقَا

إِشْتِغَالُ اْلعَامِلِ عَنِ اْلمَعْمُوْلِ
إِنْ مُضْمَرُ اسْمٍ سَابِقٍ فِعْلاً شَغَلْ 255 عَنْهُ بِنَصْبِ لَفْظِهِ أَوِ الْمحَلّْ
فَالسَّابِقَ انْصِبْهُ بِفعْلٍ أُضْمِرَا   *   حَتْماً مُوَافِقٍ لِمَا قَدْ أُظْهِرَا
وَالنَّصْبُ حَتْمٌ إَنْ تَلاَ السَّابِقُ مَا   *   يَخْتَصُّ بِالْفِعْلِ كَإِنْ وَحَيْثُمَا
وَإنْ تَلاَ السَّابِقُ مَا بِاْلإِبْتِدَا   *   يَخْتَصُّ فالرَّفْعَ الْتَزِمْهُ أَبَدَا
كَذَا إذَا الْفِعْلُ تَلاَ مَا لَمْ يَرِدْ   *   مَا قَبْلُ مَعْمُوْلاً لِمَا بَعْدُ وُجِدْ
وَاخْتِيْرَ نَصْبُ قَبْلَ فِعْلٍ ذِيْ طَلَبْ  260  وَبَعْدَ مَا إِيْلاَؤُهُ الْفِعْلَ غَلَبْ
وَبَعْدَ عَاطِفٍ بِلاَ فَصْلٍ عَلَى   *   مَعْمُوْلِ فِعْلٍ مُسْتَقِرٍّ أَوَّلاَ
وَإِنْ تَلاَ الْمَعْطُوْفُ فِعْلاً مُخْبَرَا   *   بِهِ عَنِ اسْمٍ فَاعْطِفَنْ مُخَيَّرَا
وَالرَّفْعُ فِي غَيْرِ الَّذيْ مَرَّ رَجَحْ   *   فَمَا أُبِيْحَ افْعَلْ وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ
وَفَصْلُ مَشْغُوْلٍ بِحَرْفِ جَرِّ   *   أَوْ بِإِضَافَةٍ كَوَصْلٍ يَجْرِيْ
وَسَوِّ فِي ذَا الْبَابِ وَصْفاً ذَا عَمَلْ  265  بِالْفِعْلِ إِنْ لَمْ يَكُ مَانِعٌ حَصَلْ
وَعُلْقَةٌ حَاصِلَةٌ بِتَابِعِ   *   كَعُلْقَةٍ بِنَفْسِ اْلاِسْمِ الْوَاقِعِ
تَعَدِّي اْلفِعْلِ وَلُزُوْمُهُ
عَلاَمَةُ الْفِعْلِ الْمُعَدَّى أَنْ تَصِلْ * هَا غَيْرِ مَصْدَرٍ بِهِ نَحْوُ عَمِلْ
فَانْصِبْ بِهِ مَفْعُوْلَهُ إِنْ لَمْ يَنُبْ  *  عَنْ فَاعِلٍ نَحْوُ تَدَبَّرْتُ الْكُتُبْ
وَلاَزِمٌ غَيْرُ اْلمُعَدَّى وَحُتِمْ   *   لُزُوْمُ أَفْعَالِ السَّجَايَا كَنَهِمْ
كَذَا افْعَلَلَّ وَالْمُضَاهِي اقْعَنْسَسَا 270 وَمَا اقْتَضَى نَظَافَةً أَوْ دَنَسَا
أَوْ عَرَضاً أَوْ طَاوَعَ الْمُعَدَّى   *   لِوَاحِدٍ كَمَدَّهُ فَامْتَدَّا
وَعَدِّ لاَزِماً بِحَرْفِ جَرِّ   *   وَإِنْ حُذِفْ فَالنَّصْبُ لْلِمُنْجَرِّ
نَقْلاً وَفِي أَنَّ وَأَنْ يَطَّرِدُ   *   مَعْ أَمْنِ لَبْسٍ كَعَجِبْتُ أَنْ يَدُوْا
وَالْأَصْلُ سَبْقُ فَاعِلٍ مَعْنىً كَمَنْ * مِنْ أَلْبِسَنْ مَنْ زارَكُمْ نَسْجَ الْيَمَنْ
وَيَلْزَمُ اْلأَصْلُ لِمُوْجِبٍ عَرَا  275  وَتَرْكُ ذَاكَ الْأَصْلِ حَتْماً قَدْ يُرَى
وَحَذْفَ فَضْلَةٍ أَجِزْ إِنْ لَمْ يَضِرْ  *  كَحذْفِ مَا سِيْقَ جَوَاباً أَوْ حُصِرْ
وَيُحْذَفُ النَّاصِبُهَا إِنْ عُلِمَا   *   وَقَدْ يَكُوْنُ حَذْفُهُ مُلْتَزَمَا

التَّنَازُعُ فِي اْلعَمَلِ
إِنْ عَامِلاَنِ اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ  *   قَبْلُ فَلِلْوَاحِدِ مِنْهُمَا الْعَمَلْ
وَالثَّانِ أَوْلَى عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَهْ   *   وَاخْتَارَ عَكْساً غَيْرُهُمْ ذَا أُسْرَهْ
وَأَعْمِلِ الْمُهْمَلَ فِي ضَمِيْرِ مَا   280   تَنَازَعَاهُ والْتَزِمْ مَا الْتُزِمَا
كَيُحْسِنَانِ وَيُسِيْءُ ابْنَاكَا   *   وَقَدْ بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا
وَلاَ تَجِىءْ مَعْ أَوَّلٍ قَدْ أُهْمِلاَ   *   بِمُضْمَرٍ لِغَيْرِ رَفْعٍ أُوْهِلاً
بَلْ حَذْفَهُ الْزَمْ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ خَبَرْ  *  وَأَخِّرَنْهُ إِنْ يَكُنْ هُوَ الْخَبَرْ
وَأَظْهِرِ انْ يَكُنْ ضَمِيْرٌ خَبَرَا   *   لِغَيْرِ مَا يُطَابِقُ الْمُفَسِّرَا
نَحْوُ أَظُنُّ وَيَظُنَّانِي أَخَا   285   زَيْداً وَعَمْراً أَخَوَيْنِ فِي الرَّخَا

اْلمَفْعُوْلُ اْلمُطْلَقُ
 اَلْمَصْدَرُ اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِنْ * مَدْلُولَيِ الْفِعْلِ كَأَمْنٍ مِنْ أَمِنْ
بِمِثْلِهِ أَوْ فِعْلٍ أَوْ وَصْفٍ نُصِبْ   *   وَكَوْنُهُ أَصْلاً لِهذَيْنِ انْتُخِبْ
تَوْكِيْداً أوْ نَوْعاً يُبِيْنُ أَوْ عَدَدْ  *  كَسِرْتُ سَيْرَتَيْنِ سَيْرَ ذِيْ رَشَدْ
وَقَدْ يَنُوْبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلّْ   *   كَجِدَّ كُلَّ الْجِدِّ وَافْرَحِ الْجَذَلْ
وَمَا لِتَوْكِيْدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا   290   وَثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِداَ
وَحَذْفُ عَامِلِ الْمُؤَكِّدِ امْتَنَعْ   *   وَفِي سِوَاهُ لِدَلِيْلٍ مُتَّسَعْ
وَالْحَذْفُ حَتْمٌ مَعَ آتٍ بَدَلاَ   *   مِنْ فِعْلِهِ كَنَدْلاَنِ اللَّذْ كَانْدُلاَ
وَمَا لِتَفْصِيْلٍ كَإمَّا مَنَّا   *   عَامِلُهُ يُحْذَفُ حَيْثُ عَنَّا
كَذَا مُكَرَّرٌ وَذُوْ حَصْرٍ وَرَدْ   *   نَائِبَ فِعْلٍ لاِسْمِ عَيْنٍ اسْتَنَدْ
وَمِنْهُ مَا يَدْعُونَهُ مُؤَكِّدَا   295   لِنَفْسهِ أَوْ غَيْرِهِ فَالْمُبْتَداَ
نَحْوُ لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ عُرْفَا   *   وَالثَّانِ كَابْنِي أَنْتَ حَقًّا صِرْفَا
كَذَاكَ ذُوْ لِلَتَّشْبِيْهِ بَعْدَ جُمْلَةْ   *   كَلِى بُكاً بُكَاءَ ذَاتِ عُضْلَةْ

الْمَفْعُوْلُ لَهُ
يُنْصَبُ مَفْعُوْلاً لَهُ الْمَصْدَرُ إِنْ * أَبَانَ تَعْلِيْلاً كَجُدْ شُكْراً وَدنْ
وَهْوَ بِمَا يَعْمَلُ فِيْهِ مُتَّحَدْ   *   وَقْتاً وَفَاعِلاً وَإنْ شَرْطٌ فُقِدْ
فَاجْرُرْهُ بِالْحَرْفِ وَلَيْسَ يَمْتَنِعْ   300   مَعَ الشُّرُوْطِ كَلِزُهْدٍ ذَا قَنِعْ
وَقَلَّ أَنْ يَصْحَبَهَا الْمُجَرَّدُ  *  وَالْعَكْسُ فِي مَصْحُوْبِ أَلْ وَأنْشَدُوْا
"لاَ أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ   *   وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ اْلأَعْدَاءِ"

الْمَفْعُوْلُ فِيْهِ وَهُوَ الْمُسَمَّى ظَرْفاً
اَلظَّرْفُ وَقْتٌ أَوْ مَكَانٌ ضُمِّنَا   *   فِي بِاطِّرَادٍ كَهُنَا امْكُثْ أَزْمُنَا
فَانْصِبْهُ بِالْوَاقِعِ فِي
ْهِ مُظْهَرَا   *   كَانَ وَإِلاَّ فَانْوِهِ مُقَدَّرَا
وَكُلُّ وَقْتٍ قَابِلٌ ذَاكَ وَمَا  305   يَقْبَلُهُ الْمَكَانُ إلَّا مُبْهَمَا
نَحْوُ الْجِهَاتِ وَاْلمَقَادِيْرِ وَمَا   *   صِيْغَ مِنَ الْفِعْلِ كَمَرْمَى مِنْ رَمَى
وَشَرْطُ كَوْنِ ذَا مقِيساً أَنْ يَقَعْ   *   ظَرْفاً لِمَا فِي أَصْلِهِ مَعْهُ اجْتَمَعْ
وَمَا يُرَى ظَرْفاً وَغَيْرَ ظَرْفِ   *    فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي الْعُرْفِ
وَغَيْرُ ذِي التَّصَرُّفِ الَّذِي لَزِمْ   *   ظَرْفِيَّةً أَوْ شِبْهَهَا مِنَ الْكَلْمِ
وَقَدْ يَنُوبُ عَنْ مَكَانٍ مَصْدَرُ   310   وَذَاكَ فِي ظَرْفِ الزَّمَانِ يَكْثُرُ

الْمَفْعُوْلُ مَعَهُ
يُنْصَبُ تَالِي الوَاوِ مَفْعُولاً مَعَهْ   *   فِي نَحْوِ سِيرِي وَالطَّرِيقَ مُسْرِعَهْ
بِمَا مِنَ الْفِعْلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ   *   ذَا النَّصْبُ لاَ بِالْوَاوِ فِي الْقَوْلِ الأَحَقّْ
وَبَعْدَ مَا اسْتِفْهَامٍ أوْ كَيْفَ نَصَبْ   *   بِفِعْلِ كَوْنٍ مُضْمَرٍ بَعْضُ الْعَرَبْ
وَالْعَطْفُ إنْ يُمْكِنْ بِلاَ ضَعْفٍ أَحَقْ   *   وَالنَّصْبُ مُخْتَارٌ لَدَى ضَعْفِ

النَّسَقْ
وَالنَّصْبُ إِنْ لَمْ يَجُزِ الْعَطْفُ يَجِبْ   315   أَوِ اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ تُصِبْ

اْلاِسْتِثْنَاءُ
مَا اسْتَثْنَتِ الاَّ مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ   *   وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ كَنَفْيٍ انْتُخِبْ
إتْبَاعُ مَا اتَّصَلَ وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ   *   وَعَنْ تَمِيْمٍ فِيْهِ إِبْدَالٌ وَقَعْ
وَغَيْرُ نَصْبِ سَابِقٍ فِي النَّفْيِ قَدْ   *   يَأْتِي وَلكِنْ نَصْبَهُ اخْتَرْ إِنْ وَرَدْ
وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ إلاَّ لِمَا   *   بَعْدُ يَكُنْ كَمَا لَوِ الاَّ عُدِمَا
وَأَلْغِ إلاَّ ذَاتَ تَوْكِيْدٍ كَلاَ   320    تَمْرُرْ بِهِمْ إِلاَّ اَلْفَتَى إِلاَّ اَلْعَلاَ
وإنْ تُكَرَّرْ لاَ لِتَوْكِيْدٍ فَمَعْ   *   تَفْرِيْغٍ التَّأْثِيْرَ بِالْعَامِلِ دَعْ
فِيْ وَاحِدٍ مِمَّا بِإِلاَّ اسْتُثْنِيْ   *   وَلَيْسَ عَنْ نَصْبِ سِوَاهُ مُغْنيِْ
وَدُوْنَ تَفْرِيْغٍ مَعَ التَّقَدُّمِ   *   نَصْبَ الْجَمِيْعِ احْكُمْ بِهِ وَالْتَزِمِ
وَانْصِبْ لِتَأْخِيْرٍ وَجِيءْ بِوَاحِدٍ   *   مِنْهَا كَمَا لَوْ كَانَ دُوْنَ زَائِدِ
كَلَمْ يَفُوْا إِلاَّ امْرُؤٌ إِلاَّ عَلِيّْ   325    وَحُكْمُهَا في الْقَصْدِ حُكْمُ الأَوَّلِ
وَاسْتَثْنِ مَجْرُوْراً بِغَيْرٍ مُعْرَبَا   *   بِمَا لِمُسْتَثْنىً بِإلاَّ نُسِبَا
وَلِسِوىً سُوىً سَواءٍ اجْعَلاَ   *   عَلَى الأَصَحِّ مَا لِغَيْرٍ جُعِلاَ
وَاسْتَثْنِ نَاصِباً بِلَيْسَ وَخَلاَ   *   وَبِعَدَا وَبِيَكُوْنُ بَعْدَ لاَ
وَاجْرُرْ بِسَابِقَيْ يَكُوْنُ إِنْ تُرِدْ   *   وَبَعْدَ مَا انْصِبْ وَانْجِرَارٌ قَدْ يَرِدْ
وَحَيْثُ جَرَّا فَهُمَا حَرْفَانِ   330    كَمَا هُمَا إِنْ نَصَبَا فِعْلاَنِ
وَكَخَلاَ حَاشَا وَلاَ تَصْحَبُ مَا   *   وَقِيْلَ حَاشَ وَحَشَا فَاحْفَظْهُمَا
اْلحَالُ
الْحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ   *   مُفْهِمُ فِي حَالِ كَفَرْداً أَذْهَبُ
وَكَوْنُهُ مُنْتَقِلاً مُشْتَقَّا   *   يَغْلِبُ لكِنْ لَيْسَ مُسْتَحَقَّا
وَيكْثُرُ الْجُمُودُ فِي سِعْرٍ وَفِي   *   مُبْدِي تَأَوُّلٍ بِلاَ تَكَلُّفِ
كَبِعْهُ مُدّاً بِكَذَا يَدًّا بِيَدْ   335    وَكَرَّ زَيْدٌ أَسَداً أَيْ كَأَسَدْ
وَالْحَالُ إِنْ عُرِّفَ لَفْظاً فَاعْتَقِدْ   *   تنْكِيرَهُ مَعْنى كَوَحْدَكَ اجْتَهِدْ
وَمَصْدَرٌ مُنكَّرٌ حَالاً يَقَعْ   *   بِكَثْرَةٍ كَبَغْتَةً زَيْدٌ طَلَعْ
وَلَمْ يُنكَّرْ غَالِباً ذُو الْحَالِ إِنْ   *   لَمْ يَتَأَخَّرْ أَوْ يُخَصَّصْ أَوْ يَبِنْ
مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ أَوْ مُضَاهِيهِ كَلاَ   *   يَبْغِ امْرُؤٌ عَلَى امْرِىءٍ مُسْتَسْهِلاَ
وَسَبْقَ حَالٍ مَا بِحَرْفٍ جُرَّ قَدْ   340    أَبَوْا وَلاَ أَمْنَعُهُ فَقَدْ وَرَدْ
وَلاَ تُجِزْ حَالاً مِنَ الْمُضَافِ لَهْ   *   إِلاَّ إِذَا اقْتَضى الْمُضَافُ عَمَلَهْ
أَوْ كَانَ جُزْءَ مَالَهُ أُضِيفَا   *   أَوْ مِثْلَ جُزْئِهِ فَلاَ تَحِيفَا
وَالْحَالُ إنْ يُنْصَبْ بِفِعْلٍ صُرِّفَا   *   أَوْ صِفَةٍ أَشْبَهَتِ الْمُصَرَّفَا
فَجَائِزٌ تَقْدِيْمُه كَمُسْرِعَا   *   ذَا رَاحِلٌ وَمُخْلِصًا زَيْدٌ دعَا
وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعْنَى الْفِعْلِ لاَ   345    حُرُوفَهُ مُؤَخَّراً لَنْ يَعْمَلاَ
كَتِلْكَ لَيْتَ وَكَأَنَّ وَنَدَرْ   *   نَحْوُ سَعِيدٌ مُسْتَقِرّاً فِي هَجَرْ
وَنَحْوُ زَيْدٌ مُفْرَداً أَنْفَعُ مِنْ   *   عَمْروٍ مُعَاناً مُسْتَجَازٌ لَنْ يَهِنْ
وَالْحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ   *   لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وَغَيْرِ مُفْرَدِ
وَعَامِلُ الْحالِ بِهَا قَدْ أُكَّدَا   *   فِي نَحْوِ لاَ تَعْثَ فِي الأرضِ مُفْسِدَا
وَإِنْ تُؤَكِّدْ جُمْلَةً فَمُضْمَرُ   350    عَامِلُهَا وَلَفْظُهَا يُؤَخَّرُ
وَمَوْضِعَ الْحَالِ تَجِيءُ جُمْلَهْ   *   كَجَاءَ زَيْدٌ وَهْوَ نَاوٍ رِحْلَهْ
وَذَاتُ بدء بِمُضَارعٍ ثَبَتُ   *   حَوَتْ ضَمِيراً ومِنَ الْواوِ خَلَتْ
وَذَاتُ وَاوٍ بَعْدَهَا انْوِ مُبْتَدَا   *   لَهُ الْمُضَارعَ اجْعَلَنَّ مُسْنَدَا
وَجُمْلَةُ الْحاَلِ سِوَى مَا قُدِّمَا   *   بِوَاوٍ أوْ بِمُضْمَرٍ أَوْ بِهِمَا
وَالْحَالُ قَدْ يُحْذَفُ مَا فِيهَا عَمِلْ   355    وَبَعْضُ مَا يُحْذَفُ ذِكْرُهُ حُظِلْ

التَّمْيِيْزُ
اِسمٌ بِمَعْنَى مِنْ مُبِينٌ نَكِرَهْ   *   يُنْصَبُ تَمْيِيزاً بِمَا قَدْ فَسَّرَهْ
كَشِبْرٍ أرْضًّا وَقَفِيزٍ بُرًّا   *   وَمَنَوَيْنِ عَسَلاً وَتَمْرًا
وَبَعْدَ ذِي وَشِبْهِهَا اجْرُرْهُ إِذَا   *   أَضَفْتهَا كَمُدُّ حِنْطَةٍ غِذَا
وَالنَّصْبُ بَعْدَ مَا أُضِيفَ وَجَبَا   *   إِنْ كَانَ مِثْلَ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبَا
وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَي انْصبَنْ بِأَفْعَلاَ   360    مُفَضَّلاً كَأَنْتَ أَعْلى مَنْزِلاً
وَبَعْدَ كُلِّ مَا اقْتَضَى تَعَجُّبَا   *   مَيِّزْ كَأَكْرِمْ بِأَبِي بَكْرٍ أَبَا
وَاجْرُرْ بِمِنْ إِنْ شِئْتَ غَيْرَ ذِي الْعَدَدْ * وَالْفَاعِلِ الْمَعْنَى كَطِبْ نَفْساً تُفَدْ
وَعَامِلَ التَّمْيِيزِ قَدِّمْ مُطْلَقَا   *   وَالْفِعْلُ ذُو التَّصْرِيفِ نَزْراً سُبِقَا

حُرُوْفُ الْجَرِّ
هَاكَ حُرُوفَ الْجَرَّ وَهْىَ مِنْ إِلَى   *   حَتىَّ خَلاَ حَاشَا عَدَا فى عَنْ عَلَى
مُذْ مُنْذُ رُبَّ اللاَّمُ كَيْ وَاوٌ وَتَا   365    وَالكَافُ وَالبَاءُ وَلَعَلَّ وَمَتَى
بِالظَّاهِرِ اخْصُصْ مُنْذُ مُذْ وَحَتَّى    *   وَالكَافَ وَالوَاوَ وَرُبَّ وَالتَّا
وَاخْصُصْ بِمُذْ وَمُنْذُ وَقْتاً وَبِرُبّْ    *    مُنَكَّرًا وَالتَّاءُ لِلهِ وَرَبّْ
وَمَا رَوَوْا مِنْ نَحْوِ رُبَّهُ فَتَى    *     نَزْرٌ كَذَا كَهَا وَنَحْوُهُ أَتَى
بَعَّضْ وَبيَّنْ وابْتَدِئْ فى الأَمْكِنَهْ    *     بِمِنْ وَقَدْ تَأْتِي لِبَدْءِ الأَزْمِنَهْ
وَزِيدَ فى نَفْىٍ وَشِبْهِهِ فَجَرّْ   370     نَكِرَةً كَـمَا لِبَاغٍ مِنْ مَفَرّْ
لِلانِتِهَا حَتَّى وَلاَمٌ وَإِلَى    *      وَمِنْ وَبَاءٌ يُفْهِمَانِ بَدَلاَ
وَاللاَّمُ لِلْمِلْكِ وَشِبْهِهِ وَفى    *      تَعْدِيَةٍ أَيْضاً وَتَعْلِيلٍ قُفِى
وَزِيدَ وَالظَّرْفِيَّةَ اسْتَبِنْ بِبَا     *     وَفى وَقَدْ يُبَيَّنَانِ السَّبَبَا
بِالْبَا اسْتَعِنْ وَعَدَّ عَوَضْ أَلْصِقِ     *     وَمِثْلَ مَعْ وَمِنْ وَعَنْ بِهَا انْطِقِ

عَلَى لِلاسْتِعْلاَ وَمَعْنَى فى وَعَنْ   375      بِعَنْ تَجَاوُزاً عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ
وَقَدْ تجَىْ مَوْضِعَ بَعْدٍ وَعَلَى     *     كَمَا عَلَى مَوْضِعَ عَنْ قَدْ جُعِلاَ
شَبَّهْ بِكَافٍ وَبِهَا التَّعْلِيلُ قَدْ     *      يُعْنَى وَزَائِداً لِتَوْكِيدٍ وَرَدْ
وَاسْتُعْمِلَ اسْماً وَكَذَا عَنْ وَعَلَى     *      مِنْ أَجْلِ ذَا عَلَيْهِمَا مِنْ دَخَلاَ
وَمُذْ وَمُنْذُ اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا     *      أَوْ أُوْلِيَا الفِعْلَ كَـجِئْتُ مُذْ دَعَا
وَإِنْ يَجُرَّا فى مُضِيٍّ فَكَمِنْ    380      هُمَا وَفى الْحُضُورِ مَعْنَى فى اسْتَبِنْ
وَبَعْدَ مِنْ وعَنْ وبَاءٍ زِيدَ مَا     *       فَلَمْ يَعُقْ عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا
وَزِيْدَ بَعْدَ رُبَّ وَاْلكَافِ فَكَفّْ     *       وَقَدْ تَلِيهِمَا وَجَرٌّ لَمْ يُكَفّْ
وَحُذِفَتْ رُبَّ فَجَرَّتْ بَعْدَ بَلْ     *       وَالْفَا وَبَعْدَ الوَاوِ شَاعَ ذَا الْعَمَلْ
وَقَدْ يُجَرُّ بِسِوَى رُبَّ لَدَى     *      حَذْفٍ وَبَعْضُهُ يُرَى مُطَّرِدَا

اْلإِضَافَةُ
نُوناً تَلِى الإِعْرَابَ أَوْتَنْوِينَا     385      مِمَّا تُضِيفُ احْذِفْ كَطُوْرِ سِيْنَا
وَالثَّاني اجْرُرْ وَانْوِ مِنْ أَوْ فى إِذَا      *      لَمْ يَصْلُحِ إلاَّ ذَاكَ وَاللاَّمَ خُذَا
لِمَا سِوَى ذَيْنِكَ وَاخْصُصْ أَوَّلاَ     *      أَوْ أَعْطِهِ التَّعْرِيفَ بِالَّذِى تَلاَ
وَإِنْ يُشَابِهِ الْمُضَافُ يَفْعَلُ     *     وَصْفاً فَعَنْ تَنكيرِهِ لايُعْزَلُ
كَرُبَّ رَاجِيْناَعَظِيمِ الأَمَلِ     *      مُرَوَّعِ الْقَلْبِ قَلِيلِ الْحِيَلِ
وَذِى الإِضَافَةُ اسْمُهَا لَفْظِيَّهْ     390       وَتِلْكَ مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ
وَوَصْلُ أَلْ بِذَا الْمُضَافِ مُغْتَفَرْ   *    إِنْ وُصِلَتْ بِالثَّانِ كَالْجُعْدِ الشَّعَرْ
أَوْ بِالَّذِى لَهُ أُضِيفَ الثَّانى      *      كَـزَيْدٌ الضَّاربُ رَأْسِ الْجَانِى
وَكَوْنُهَا فى الوَصْفِ كَافٍ إِنْ وَقَعْ     *      مُثَنًّى أَوْ جَمْعاً سَبِيلَهُ اتَّبَعْ
وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ أَوَّلاَ     *       تَأْنِيثاً إِنْ كَانَ لِحَذْفٍ مُوهَلاَ
وَلاَ يُضَافُ اسْمٌ لِمَا بِهِ اتَّحَدْ     395      مَعْنىً وَأوِّلْ مُوهِماً إِذَا وَرَدْ
وَبَعْضُ الأَسْمَاءِ يُضَافُ أَبَدَا      *       وَبَعْضُ ذَا قَدْ يَأْتِ لَفْظاً مُفْرَدَا
وَبَعْضُ ما يُضَافُ حَتْماً امْتَنَعْ     *      إِيلاَؤُهُ اسْماً ظَاهِراً حَيْثُ وَقَعْ
كوَحْدَ لَبَّى وَدَوَالَىْ سَعْدَى     *     وَشَذَّ إِيلاَءُ يَدَىْ لِلَبَّىْ
وَأَلْزَمُوا إِضَافَة ًإِلَى الْجُمَلْ     *     حَيْثُ وَإِذْ وَإِنْ يُنَوَّنْ يُحْتَمَلْ
إِفْرَادُ إِذْ وَمَا كَإِذْ مَعْنىً كَإذْ      400     أَضِفْ جَوَازًا نَحْوُ حِينَ جَا نُبِذْ
وَابْنِ أَوَ اعْرِبْ مَا كَإِذْ قَدْ أُجْرِيَا     *      وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا
وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَبٍ أَوْ مُبْتَدَا     *      أَعْرِبْ وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا
وَأَلْزَمُوا إِذَا إِضَافَةً إِلَى     *      جُمَلِ الأَفْعَالِ كَـ هُنْ إِذَا اعْتَلَى
لِمُفْهِمِ اثْنَيْنِ مُعَرَّفٍ بِلاَ      *     تَفَرُّقٍ أُضِيفَ كِلْتَا وَكِلاَ
وَلاَ تُضِفْ لِمُفْرَدٍ مُعَرَّفِ     405     أَيًّا وَإِنْ كرَّرْتَهَا فَأَضِفِ
أَوْ تَنْوِ الأَجْزَا وَاخْصُصَنْ بالْمَعْرِفَهْ       *     مَوْصُولَةً أَيًّا وَبِالْعَكْسِ الصَّفَهْ
وَإِنْ تَكُنْ شَرْطاً أَوِ اسْتِفْهَامَا      *      فَمُطْلَقاً كَمِّلْ بِهَا الْكَلاَمَا
وَأَلْزمُوا إِضَافَةً لَدُنْ فَجَرّْ       *     وَنَصْبُ غُدْوَةٍ بِهَا عَنْهُمْ نَدَرْ
وَمَعَ مَعْ فِيهَا قَلِيلٌ وَنُقِلْ      *      فَتْحٌ وَكَسْرٌ لِسُكُونٍ يَتَّصِلْ
وَاضْمُمْ بِنَاءً غَيْراً إِنْ عَدِمْتَ مَا     410     لَهُ أُضِيفَ نَاوِياً مَا عُدِمَا
قَبْلُ كَغَيْرُ وبَعْدُ حَسْبُ أَوَّلُ      *       ودُونُ وَالجْهَاتُ أَيْضاً وَعَلُ
وَأَعْرَبُوا نَصْباً إِذَا مَا نُكِّرَا      *       قَبْلاً وَمَا مِنْ بَعْدِهِ قَدْ ذُكِرَا
وَمَا يَلِى الْمُضَافَ يَأْتِى خَلَفَا       *      عَنْهُ فى الإِعْرَابِ إِذَا مَا حُذِفَا
وَرُبَّمَا جَرُّوا الَّذِى أَبْقَوْا كَمَا      *       قَدْ كَانَ قَبْلَ حَذْفِ مَا تَقَدَّمَا
لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ مَا حُذِفْ     415     مُمَاثِلاً لِمَا عَلَيْهِ قَدْ عُطِفْ
وَيُحْذَفُ الثَّانِى فَيَبْقَى الأَوَّلُ       *       كَحَالِهِ إِذَا بِهِ يَتَّصِلُ
بَشرْطِ عَطْفٍ وَإِضَافَةٍ إلَى       *       مِثْلِ الَّذِى لَهُ أَضَفْتَ الأَوَّلاَ
فَصْلَ مُضَافٍ شِبْهِ فِعْلٍ مَا نَصَبْ    *   مَفْعُولاً أَوْ ظَرْفاً أَجِزْ وَلَمْ يُعَبْ
فَصْلُ يَمِينٍ وَاضْطِرَاراً وُجِدَا       *       بِأَجْنَبِىٍّ أَوْ بِنَعْتٍ أَوْ نِدَا

اْلمُضَافُ إِلىَ يَاءِ الْمُتَكلِّمِ
آخِرَ مَا أُضِيفَ لِلْيَا اكْسِرْ إِذَا      420     لَمْ يَكُ مُعْتَلاًّ كَرَامٍ وَقَذَى
أَوْ يَكُ كابْنَيْنِ وَزَيْدِيْنَ فَذِى        *       جَمِيعُهُا اليَا بَعْدُ فَتْحُهَا احْتُذِى
وَتُدْغَمُ اليَا فِيهِ وَالوَاوُ وإِنْ       *        مَا قَبْلَ وَاوٍ ضُمَّ فَاكْسِرْهُ يَهُنْ
وَأَلِفاً سَلِّمْ وَفى الْمَقْصُورِ عَنْ        *       هُذَيْلٍ انْقِلاَبُهَا يَاءً حَسَنْ

إِعْماَلُ اْلمَصْدَرِ
بِفِعْلِهِ الْمَصْدَرَ أَلْحِقْ فى الْعَمَلْ       *        مُضَافاً أَوْ مُجَرَّداً أَوْ مَعَ أَلْ
إِنْ كَانَ فِعْلٌ مَعَ أَنْ أَوْ مَا يَحُلّ      425     مَحَلَّهُ وَلاسْمِ مَصْدَرٍ عَمَلْ
وَبَعْدَ جَرِّهِ الَّذِى أُضِيفَ لَهْ        *        كَمِّلْ بِنَصْبٍ أَوْ بِرَفْعٍ عَمَلَهْ
وَجُرَّ مَا يَتْبَعُ مَا جُرَّ وَمَنْ        *        رَاعَى فى الاتْبَاعِ الْمَحَلَّ فَحَسَنْ

0 komentar :

Posting Komentar

Like us on Facebook
Follow us on Twitter
Recommend us on Google Plus
Subscribe me on RSS