بسم الله الرّحمن الرّحيم
نظم العمريطى
لطلاب المدرسة الثناوى فى المعهد
الاسلامى السلفى لاغيتان
اَلْحـَـمْدُلِلهِ
الَّـذِى قَــدْ وَفَقَ $ لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَـلْقِهِ وَللِتُّقَى
حَتَّى نَحَتْ
قُلُــوْبــُهُمْ لِنَـحْوِهِ
$
فَمِنْ عَظِيْمِ شَأْنِهِ لَمْ تَـحْوِهِ
فَاُشْرِبَتْ
مَعْنَى ضَمِيْرِ الشَّانِ $ فَأُعْرِبَتْ فِى اْلحَانِ بِاْلاَلْحَانِ
ثُمَ الصَّلاَ ةُ مَعْ سَلاَمٍ لاَئِــقِ $ عَلَى النَّبِيِّ اَفْصَحِ اْلخَلاَئِقِ
مُحَمَّــدٍ
وَالْآلِ وَاْلاَصْـحَابِ 5 مَــنْ اَتْقَنُوا الْقُرْآنَ بِاْلاِعْـرَابِ
وَبَعْدُ فَاعْلَمْ اَنَّهُ لمَـَّا اقْتَصَرْ $ جُلُّ اْلوَرَى عَلىَ اْلكَلاَمِ الْمُخْتَصَرْ
وَكَانَ مَطْلُـوْباً اَشَدَّ الطَّـلَبِ $ مِنَ اْلوَرَىْ حِــفْظُ الّلِسَانِ
اْلعَرَبِى
كَىْ
يَــفْهَمُوْا مَعَانِيَ اْلــــقُرْاَنِ
$
وَالــسُّنَةِ الدَّقِـيْـقَةِ اْلمَــعَانِى
وَالنَّحْوُ اَوْلَى اَوّلاً
اَنْ يُـعْلَمَا $ اِذِ اْلكَـلاَمُ دُوْنَــهُ لَنْ
يُــفْهَمَا
وَكَانَ
خَيْرُ كُــتْبِهِ الصَّغِيْرَةْ 10 كُرَّسَةً
لَــطـِيْفَــةً شَــهِيْـــرَةْ
فِى
عُــرْبِهَا وَعُجْمِهَا وَالرُّوْمِ $ اَلـَّفَهَا الْحَــبـْرُ ابْنُ اَجُــرُوْمِ
وَانْتَفَعَتْ
اَجِلَةٌ بِـعْلِمِهَا $ مَعْ مَاتَرَاهُ مِنْ لَطِــيْفٍ حَجْمِهَا
نَظَمْتُهَانَظْمًا
بَدِيــْعًا مُقْتَدِى $ بِاْلاَصْلِ فِى تَقْرِيْبِهِ لِلْمُبْتَدِى
وَقَدْ
حَذَفْتُ مِنْهُ مَا عَنْهُ غِنَى $ وَزِدْتُهُ فَوَائِدًا بِهَــا اْلغِنــَى
مُتَمِّمًا
لِغَـــالِبِ اْلاَبْــوَابِ 15 فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِــتاَبِ
سُئِلْتُ
فِيْهِ مِنْ صَدِيْقٍ صَادِقِ $ يَفْهَمُ قَوْلِى لاِقْتِقَادٍ وَاثِـــقِ
اِذِ
اْلفَتَى حَسْبَ اعْتِـقَادِهِ رُفِعْ $ وَكُلُّ مَنْ لـَمْ يَعْتَقِدْ لَـمْ
يَنْتَفِعْ
فَنَسْأَلُ
الْمَنَّانَ اَنْ يُــجِيـْرَنَا $ مِنَ الرِّياَ
مُضَاعِفًا اُجُوْرَناَ
وَاَنْ
يَكُوْنَ نَافـِعًا بِعِـلْمِهِ $ مَنِ اعْتَنىَ بِحِفْـظِهِ وَفَهْمِهِ
بَابُ الْكلَاَمِ
كَلاَمُهُمْ
لَفْظٌ مُفِيْدٌ مُسْــنَدُ 20 وَاْلكِـلْمَةُ اللَّفْظُ اْلمُفِيْدُ
اْلمُفْرَدُ
لاِسْمٍ
وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ تَنْقَسِمْ $ وَهَـــذِهِ ثَــلاَثُهَا هِىَ اْلكَلِمْ
وَاْلقَوْلُ
لَفْظٌ قَدْ اَفَادَ مُــطْلَقَا $ كَــقُمْ وَقَـــدْ وَاِنَّ زَيْدَا نِارْتَقَى
فاَلاِْسْمُ بِالتَّنْوِيْنِ وَالْخَفْضِ عُرِفْ
$
وَحَرْفِ خَفْضٍ وَبِــلاَمٍ وَاَلِفْ
وَاْلفِعْلُ
مَعْرُوْفٌ بِقَدْ وَالسِّيْنِ $ وَتَاِءتَأْنِيْثٍ مَعَ التَّـسْكِـيْنِ
وَتَا
فَعَلْتَ مُطْلقًا كَجِئْتَ لِى 25 وَالنُّوْنِ وَاْليَا فِى افْعَلَنَّ
وَافْعَلِى
وَاْلحَرْفُ لَمْ يَصْلُحْ لَهُ عَــلاَمَةْ $ اِلاَّ انْــتِــفَا قُـبُوْلِــهِ
اْلــعَلاَمَةْ
بَابُ الْاِعْرَابِ
اِعْرَابُهُمْ
تَغْيِيْرُآخِــرِ اْلـكَلِمْ $ تَقْدِيْرًا اَوْلَفْظًا لِـعَامِلٍ عُلِمْ
اَقْسَامُهُ
اَرْبَعَةٌ فَاْلـتُعْتَــبَرْ $ رَفْعٌ وَنَصْبٌ وَكَذَا جَزْمٌ وَجَرْ
وَاْلكُلُّ غَيْرَ اْلجَزْمِ فِى اْلاَسْمَا يَقَعْ $ وَكُلُّهَا فِى اْلفِعْلِ وَاْلخَفْضِ
امْتَنَعْ
وَسَائِرُ
اْلاَ سْمَاءِ حَيْثُ لاَشِبَهْ 30 قَرَّبَهَا مِنَ الْحُرُوْفِ مُـــعْرَبَةْ
وَغَيْرُ
ذِى اْلاَسْمَاءِ مَبْنِيٌّ خَلاَ $ مُضَارِعٍ مِنْ كُلِّ نُوْنٍ قَدْ خَلاَ
بَابُ عَلاَمَاتِ
الرَّفْعِ
لِلرَّفْعِ
مِنْهَا ضَمَّــةٌ وَاوٌ اَلِفْ $ كَذَاكَ نُوْنٌ ثَابِتٌ لاَمُنْحَذِفْ
فَالضَّمُّ
فِى اسْمٍ مُـفْرَدٍ كَأَحْمَدُ $ وَجَمْـعِ تَكْسَيْرٍ كَجَاءَ اْلاَعْبُدُ
وَجَمْعِ
تَأْنِيْثٍ كَـمُسْلِمَاتِ $ وَكُــلِّ فِعْلٍ مُـــعْرَبٍ كَيَأْتِى
وَاْلوَاوُ فِى جَمْعِ الذُّكُوْرِ السَّالِمِِ 35
كَالصَّالِحُوْنَ هُمْ اُولُو اْلمَكَارِمِ
كَما
اَتـَتْ فِى اْلخَمْسَةِ اْلاَسْمَاءِ $ وَهْىَ الَّتِى تَأْتِى عَلَى اْلوِلاَءِ
اَبٌ
اَخٌ حَمٌ وَفُـوْ وَذُو جَــرَى $ كُلٌّ مُضَافًا مُفْرَدًا مُــكَبَّرًا
وَفِى
اْلمُثَنَّى نَـحـْوُ زَيْدَا نِِاْلاَلِفْ $ وَالنُّوْنُ فِى اْلمُضَارِعِ الَّذِى عُرِفْ
بِيَفْعَلاَنِ
تَفْـعَلاَنِ اَنـْـتُـمَا $ وَيَفْعَلُوْنَ تَفْعَلُوْنَ مَعْـهُمَا
وَتَفْعَلِيْنَ
تَرْحَـــمِيْن حَالِى 40 وَاشْتَهَرَتَ بِالْخَمْسَةِ اْلاَفْعَالِ
بَابُ عَلاَمَاتِ
النَّصْبِ
لِلنَّصْبِ
خَمْسٌ وَهْيَ فَتْحَةٌ اَلِفْ $ كَسْرٌ وَياَءٌ ثُمَّ نُوْنٌ تَـنْحَذِفْ
فَانْصِبْ
بِفَتْحٍ مَا بِضَمٍّ قَدْ رُفِــعْ $ ِالاَّ كَهِنْدَاتِ فَفَتْحُهُ مُنِعْ
وَاجْعَلْ
لِنَصْبِ الْخَمْسَةِ اْلاَسْماََ اَلِفْ$وَانْصِبْ
بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيْثٍ عُرِفْ
وَالنَّصْبُ
فِى الاِسْمِ الَّذِى قَدْ ثُنِيَا $ وَجَمْعِ تَذْكِيْرٍ مُصَحَّحٍ بِيَا
وَاْلخَمْسَةُ
اْلاَفْعَالِ حَيْثُ تَنْتَصِبْ 45 فَحَذْفُ النُّوْنِ الرَّفْعِ مُطْلَقًا يَجِبْ
بَابُ عَلاَمَاتِ
اْلخَفْضِ
عَلاَمَاتُ
الْخَفْضِ الَّتِى بِهَا انْضَبَطْ $ كَسْرٌ وَ يَاءٌ ثُمَّ فَتْحَةٌ فَقَطْ
فَاخْفِضْ
بِكَسْرِ مَا مِنَ اْلاَسْمَا عُرِفْ $ فِى رَفْعِهِ بِالضَّمِّ حَيْثُ يَنْصَرِفْ
وَاخْفِضْ
بِيَاءٍ كُلَّ مَا بِهَانُصِبْ $ وَالْخَمْسَةُ اْلاَسمَا بِشَرْطِهَا تُصِبْ
وَاخْفِضْ
بِفَتْحٍ كُلَّ مَا لَمْ يَنْصَرِفْ $ ِممَّا بِوَصْفِ الْفِعْلِ صَارَ يَتَّصِفْ
بِاَنْ يَـحـُـوْزَ اْلاِسْــمُ عِـلَّــتَيْنِ 50 اَوْ عِـلَّـةً تُــغْنِى عَنِ اثْنَتَيْنِ
فَأَلِفُ
التَّاءْنِيْثِ اَغْنَتْ وَحْـــدَهَا $ وَصِيْغَةُ اْلجَمْعِ اَّلذِى قَدِ اْنتَهَى
وَاْلعِلَّتَانِ
اْلوَصْفُ مَعْ عَدْلٍ عُرِفْ $ اَوْ وَزْنِ فِعْلٍ اَوْبِنُوْنٍ وَاَلِفْ
وَهَــذِهِ
الثَّـلاَثُ تَمْنَـــعُ اْلــعَلَمْ $ وَزَادَ تَرْكِيْبًا وَاَسْمَاءَ اْلعَجَمْ
كَذَاكَ
تَأْنِيْثٌ بِمَا عَـدَا اْلاَلِفْ $ فَاِنْ يُضَفْ اَوْ يَأْتِى بَعْدَ اَلْ صُرِفْ
بَابُ عَلاَمَاتِ
اْلجَزْمِ
وَالْجَزْمُ
فِى اْلاَفْعَالِ بِالسُّكُوْنِ 55 اَوْحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ اَوْنُوْنِ
فَحَذْفُ
نُوْنِ الرَّفْعِ قَـطْعًا يَلْزَمُ $ فِى الْخَمْسَةِ اْلاَفْعَالِ حَيْثُ تُجْزَمُ
وَبِالسُّكُوْنِ
اجْزِمْ مُضَارِعًا سَلِمْ $ مِنْ كَوْنِهِ بِحَرْفِ عِلَّةٍ خُتِمْ
اِمَّـا
بِــوَاوٍ اَوْبِـيَاءٍ اَوْ اَلـِـفْ $ وَجَزْمُ مُعْتَلٍ بِهَا اَنْ تَنْحَذِفْ
وَنَصْبُ
ذِى وَاوٍ وَيَاءٍ يَـظْـهـَرُ $ وَمَا سِوَاهُ فِى الثَّلاَثِ قَدَّرُوا
فَنَحْوُ
يَغْزُو يَهْتَدِى يَخْشَى خُتِمْ
60 بـِعِـلَّةٍ وَغَـْـيْرُهُ مِــنْهَا
سَلِمْ
وَعِـلَّةُ اْلاَسْــمَاءِ يَاءٌ وَاَلِفْ $ فَنَحْوُ قَاضٍ
وَاْلفَتَى بِهَا عُرِفْ
اِعْرَابُ
كُلٍّ مِنْهُمَا مُقَــدَّرُ $ فِيْهَا وَلَكِنْ نَصْبُ
قَاضٍ يَظْهَرُ
وَقَدَّرُوْا
ثَـــلاَثَةَ اْلاَ قْـــسَامِ $ فِى اْلمِيْمِ قَبْلَ اْليَاءِ مِنْ غُلاَمِى
وَاْلوَاوُ فِى كَمُسْلِمِيَّ اُضْمِرَتْ $ وَالنُّـوْنُ فِى لَتُبْـلَوُنَّ قُدِّرَتْ
فَصْلٌ
اَ لْمُعْرَبَاتُ كُـلُّهَا قَدْ
تُعْرَبُ 65 بِاْلحَرَكَاتِ اَوْحُرُوْفٍ تَقْرُبُ
فَأَوَّلُ
اْلقِسْمَيْنِ مِنـهَا اَرْبـَــعُ $ وَهيَ الَّتِى مَرَّتْ بِضَــمٍّ تُرْفَعُ
وَكُلُّ
مَا بِضَمَّــةٍ قَــدِ ارْتَفَـعْ $ فَنَصْـبُهُ بِالْفَتْحِ مُطْلَقًا يَقَعْ
وَخَفْضُ
الْاِسْمِ مِنْهُ بِالْكَسْرِ اْلتُزِمْ$وَاْلفِعْلُ
مِنْهُ بِالسُّكُوْنِ مُنْـجَزِمْ
لَكِنْ
كَهِنْدَاتِ لِنَصْبِهِ انْكَسَرْ $ وَغَيْرُ مَصْرُوْفٍ بِفَتْحَةٍ يُجَرّْ
وَكُلُّ فِعْلٍ كَانَ مُعْتَــلاًّجُـزِمْ 70
بِحَدْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ كَمَا عُلِمْ
وَاْلُمعْرَباَتُ
بِالْــحُــرُوُفِ اَرْبـَعُ $ وَهِىَ اْلمُثَنَّى وَذُكُوْرٌ تُجْـمَعُ
جَمْعًا
صَحِيْحًا كَالْمِـثَالِ اْلخَا ِلى $ وَخَمْسَةُ اْلاَسْـمَاءِوَاْلاَفْعَالِ
اَمَّااْلمُثَنَّى
فَلِرَ فْعِــهِ اْلاَلـِفْ $ وَنْصبُهُ وَجَرُّهُ بِاْليَا عُـرِفْ
وَكَاْلمُثَنَّى
اْلجَمْعُ فِى نَصْبٍ وَجَرْ $ وَرَفْعُهُ بِاْلوَاوِ مَرَّ وَاسْتَــقَرْ
وَاْلخَمْسَةُ
اْلاَسْمَاكَهَذَاالْجَمْعِ فِى 75 رَفْعٍ
وَخَفْضٍ وَانْصِبَنْ بِاْلاَلِفِ
وَاْلخَمْسَةُ
اْلاَفْعَالِ رَفْعُهَا عُـرِفْ $ بِنُوْنِهَا وَفِى سِوَاهُ تَنْحَـذِفْ
بَابُ النَّكِرَةِ
وَالْمَعْرِفَةِ
وَاِنْ
تُرِدْتَعْرِيْفَ اْلاِسْمِ النَّكِرَةْ $ فَهُـوَ
الَّذِى يـَقـْبَلُ أَلْ مُــئَثِّرَةْ
وَغَيْرُهُ مَعَارِفٌ وَتُحْــصَرُ $ فِى سِتَّةٍ فَاْلاَوَّلُ اسْمٌ مُــضْمَرُ
يُكْنَى
بِهِ عَنْ ظَاهِرٍ فَيَنْتَــمِى $ لِلْغَيْبِ وَالْحُضُوْرِ وَالتَّــكَلُّمِ
وَقَسَّمُوْهُ
ثَانِيًا لِمُتَّـصِلْ 80 مُسْتَتِرٍ اَوْبَارِزٍ أَوْ مُنْـفَصِلْ
ثَانِى
اْلمَعَارِفِ الشَّهِيْرُ بِاْلعَلَــمْ $ كَجَعْفَرٍ وِمَــكَّةٍ وَكَالْـــحَرَمْ
وَاُمِّ
عَــمْرٍ وَاَبِى سَــعِـيْدِ $ وَنَحْـوِ كَهْفِ الظُّلْمِ وَالرَّشِيْدِ
فَـمَا اَتَى مِــنْهُ بِأُمٍّ اَوْبِـأَبْ $ فَكُنْيَةٌ وَغَيْــرُهُ اسْمٌ اَوْ لَـقَبْ
فَــمَا
بِمَـدْحٍ اَوْ بِـذَمٍّ مُشْعِرُ $ فَــلَـقَبٌ وَاْلاِسْـمُ مَالاَ يُشْعِرُ
ثَالِـثُـهَا
اِشـَارَةٌ كَـذَا وَذِى 85 رَاِبِعُهَا مَوْصُوْلُ اْلاِسْمِ كَالَّذِى
خَامِسُهَا
مُعَرَّفٌ بِحَـرْفِ أَلْ $ كَمَا تَـــقُوْلُ فِى مَحَلٍّنِالْمَحَلْ
سَادِسُهَا
مَا كَانَ مِنْ مُضَافِ $ لِـوَاحِـدٍ مِنْ هَذِهِ اْلاَصْنَافِ
كَقَوْلِكَ
ابْنِى وَابْنُ زَيْدٍ وَابْنُ ذِى $ وَابْنُ الَّذِى ضَرَبْتُهُ وَابْنُ اْلبَذِى
بَابُ
اْلاَفْعَالِ
اَفْعَـالُهُمْ
ثَـلاَثَةٌ فِى اْلوَاقِــعِ $ مَاضٍى وَفِعْلُ اْلاَمْرِ وَالْمُضِارِعِ
فَاْلمَاضِى
مَفْتُوْحُ اْلاَخِيْرِ اِنْ قُطِعْ
90 عَنْ مُضْمَرٍ مُحَرَّكٍ
بِـــهِ رُفِعْ
فَاِنْ
اَتَى مَعْ ذَا الضَّــمِيْرِ سُكِّنَا $ وَضَمُّـهُ مَعْ وَاوِ جَمْعٍ عُيِّنَا
وَاْلاَمــْرُ
مَــبْنِيٌّ عَلَى السُّــكُوْنِ $ أَوْ حَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ اَوْنُوْنِ
وَافْتَتَحُوْا
مُضَـارِعًا بِــوَاحِدِ $ مِنَ اْلحـُرُوْفِ اْلاَرْبَعِ الزَّوَائِدِ
هَمْزٌ
وَنُـوْنٌ وَكَـذَا يَاءٌ وَتَا $ يَجْمَعُهَا قَوْلِى أَ نـَيْـتُ يَا فَتَى
وَحَيْثُ
كَانَتْ فِى رُبَاعِيٍّ تُضَمْ 95 وَفَتْحُهَا فِيْمَا سِوَاهُ مُلْتَزَمْ
بَابُ اِعْرَابِ
فِعْلِ اْلمُضَارِعِ
رَفْعُ اْلمُضَارِعِ الَّذِى
تَـجَرَّدَا $ عَنْ نَاصبٍ وَجَـازِمٍ تَأَبَّدَا
فَانْصِبْ
بِعَشْرٍ وَهِىَ اَنْ وَلَنْ وَكَىْ $ كَذَا اِذَنْ اِنْ صُدِّرَتْ وَلاَمُ كَىْ
وَلاَمُ جُحْدٍ وَكَـذَا حَتَّى وَأَوْ $ وَاْلوَاوُ وَاْلفَا فِى جَوَابٍ قَدْ عَنَوْا
بِهِ جَوَابًا بَعْدَ نَــفْيٍ اَوْ
طَلَبْ $ كَلاَتَرُمْ عِلْمًا وَتَــتْرُكَ الــتَّعَبْ
وَجَزْمُهُ
بِلَمْ وَلَمَّا قَدْ وَجَبْ 100 وَلاَ وَلاَمٍ دَلَّــتَا عَـــلَى
الــطَّـلَبْ
كَـذَاكَ
اِنْ وَمَا وَمَنْ وَإِذْمَا $ أَيٌّ مَـتَى أَيَّانَ اَيْنَ مَـهْـمَا
وَحَيْثُمَا وَكَـيْفَمَا وَأَنـَّى
$ كَإِنْ يَقُمْ زَيْدٌ وَعَمْــرٌ قُــمْنَا
وَاجْزِمْ
بِاِنْ وَمَا بِهَا قَدْ اُلْحِقَا $ فِعْلَيْنِ لَفْــظًا أَوْ مَحَـلاًّ مُطْلَقَا
وَلْيَقْتَرِنْ
بِالْفَا جَوَابٌ لَوْ وَقَعْ $ بَعْدَ اْلاَدَاةِ مَوْضِعَ الشَّرْطِ
اْمَتنَعْ
بَابُ مَرْفُوْعَاتِ اْلاَسْمَاءِ
مَرْفُوْعُ
اْلاَسْمَا سَبْعَةٌ نَأْتِى بِهَا
105 مَعْلُوْمَةَ اْلاَسْمَاءِ
مِنْ تَبْوِيْبِهَا
فَاْلفَاعِلُ
اْسمٌ مُطْلَقًا قَدِ اْرتَفَعْ $ بِفِعْلِهِ وَاْلـفِعْلُ قَبـْلَـهُ وَقَـــعْ
وَوَاجِبٌ
فِى اْلـفِعْلِ اَنْ يُجَرَّدَا $ اِذَالِــجَمْــعٍ اَوْ مُثَنىًّ أُسْنِدَا
فَــقُلْ
أَ تَـى الزَّيْدَانِ وَالزَّيْدُوْنَ $ كَجَاءَ زَيْدٌ وَ يَـجـِى أَخُوْناَ
وَقَسَّمُوْهُ ظَاهِرًا وَمُضْــمَرًا $ فَالظَّاهِرُ اللَّفْظُ الَّذِى قَدْ ذُكِرَا
وَاْلمُضْمَرُ
اثْنَا عَشْرَ نَوْعًا قِسْمًا 10 1 كَقُمْتُ قُمْنَا قُمْتَ قُمْتِ قُمْتُمَا
قُمْتُنَّ قُمْتُمْ قَامَ قَامَتْ قَــامَا $ قَامُوا وَقُمْنَ نَحْوُ صُمْتُمْ عَامًا
وَهَذِهِ ضَـمَائرٌ مُـتَّصِلَةْ $ وَمِثْلُهَا الضَّـمَائِرُ اْلمُنْفَصِلَةْ
كَـلَمْ
يـَقُمْ اِلاَّ أَنـَا وَاَنْتُمُ $ وَغَيْرُ ذَيْنِ بِاْلقِـيَاسِ يُعْــلَمُ
بَابُ نَائِبِ
اْلفَاعِلِ
أَقِمْ
مَقَامَ اْلفَاعِلِ الَّذِى حُذِفْ $ مَفْعُوْلَهُ فِى كُلِّ مَا لَهُ عُرِفْ
َاوْ
مَصْدَرًا اَوْظَرْفًا اَوْ مَـجْرُوْرَا 115
ِانْ لـَمْ تَجِدْمَفْـعُوْلَهُ اْلمَذْكُوْرَا
وَاَوَّلُ
اْلفِعْلِ الَّذِى هُنَا يُــــضَمْ $ وَكَـسْرُ مَا قَبْلَ اْلاَخِيْرِ مُلْتَزَم
فِى
كُلِّ مَاضٍ وَهْوَ فِى اْلمُضَارِعِ $ مُنْفَتِحٌ كَـيُدَّعَى وَكَادُّعِى
وَاَوَّلُ
الْفِعْــلِ الَّذِى كَبَاعَ $ مُنْكَسِرٌ وَهُوَ اَّلذِى قَدْ شَاعَا
وَذَاكَ
إِمَّا مُضْمَرٌ اَوْ مُظْهَرُ $ ثَانِيْهِمَا كَــيُكْرَمُ اْلــمُبَشِّرُ
اَمَّا
الضَّمِيْرُ فَهُوَ نَحْوُ قَوْلـِنَا
120 دُعِيْتُ اُدْعَى مَا دُعِى
اِلاَّ اَناَ
بَابُ
مُبْتَدَأِ وَاْلخَبَرِ
اَلـْمُبْتَـدَا
اسْــمٌ رَفْــعُهُ مُــؤَبَّدُ$
عَنْ كُـلِّ لَفْظٍ عَامِلٍ مُجَرَّدُ
وَاْلخَبَرُ
اسمٌ ذُوْاارْتِفَاعٍ أُسْنِدَا $ مُطَابِقًا فِى لَــــفْظِهِ لِلْمُبْتَدَا
كَقَوْلِنَا
زَيْدٌ عَـظِيْمُ الشَّــانِ $ وَقَـوْ لِنَــا الزَّيْدَانِ قَائِمَانِ
وَمِــثْلُهُ
الـزَّيْدُوْنَ قَــائِمُوْنَ $
وَمـِنْــهُ اَيــْضًا قَـائِمٌ اَخُوْنَا
وَالْمُبْتَدَا
اسْمٌ ظَاهِرٌ كَمَا مَضَى 125 اَوْ مُضـْـــمَرٌ كَأَنْتَ اَهْلٌ لِلْقَضَا
وَلاَيَجُوْزُ
اْلاِبْتِدَا بِمَــا اتَّصَلْ $ مِنَ الضَّمِيْرِ بَلْ بِكُلِّ مَا اْنفَصَلْ
أَناَ
وَنَـحـْنُ أَنتَ أَنتِ أَنتُــمَا $ أَنْتُنَّ اَ نْتُمْ وَهْوَ وَهْيَ هُمْ هُمَا
وَهُنَّ اَيْضًا فَالْجَمِيْعُ اثْنَا عَشَرْ $ وَقَدْ مَضَى مِنْهَا مِثَالٌ مُـعْتَبَرْ
وَمُفْرَدًا
وَغَـــيْرَهُ يَـأْتِى اْلخــَبَرْ $ فَاْلاَوَّلُ اللَّفْظُ الَّذِى فِى النَّظْمِ
مَرّْ
وَغَيْرُهُ
فِى اَرْبَعٍ مَحْصُوْرُ 130 لاَغَيْرُ وَهْىَ الظَّرْفُ وَاْلمَجْرُوْرُ
وَفَاعِلٌ
مَعْ فِعْلِهِ الَّذِى صَدَرْ $ وَالْمُبْتَدَامَعْ مَالَهُ مِنَ الْخَبَرْ
كَأَ
نْتَ عِنْدِى وَاْلفَتَى بِدَارِى $ وَابْنِى قَرَا وَذَا أَبُوْهُ قَارِى
كاَنَ وَاَخَوَاتُهَا
اِرْفَعْ
بِكَانَ اْلمُبْتَدَا اسْمًا وَاْلخَبَرْ $ بِهَا انْصِبَنْ كَكَانَ زَيْدٌ ذَا بَصَرْ
كَذَاكَ اَضْحَى ظَلَّ بَاتَ أَمْسَى $ وَهَكَذَا أَصْبَحَ صَارَ لَيْسَا
فَتِئَ وَانْفَكَّ وَزَالَ مَــعْ بَـرِحْ 135
أَرْبَعُهَا مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ تَتَّضِحْ
كَذَاكَ
دَامَ بَــعْدَ مَا الظَّرْفِـيَّةْ $ وَهْىَ التَّىِ تَكُوْنُ مَصْدَرِيَّةْ
وَكُلُّ
ماَصَرَّفْتَهُ مِمَّا سَبَــقْ $ مِنْ مَصْدَرٍ وَغَيْرِهِ بِهِ اْلتَحَقْ
كَكُنْ
صَدِيْقًالاَ تَكُنْ مُجَـافِيَا $
وَانْظُرْلِكَوْنِىْ مُصْبِحًامُوَافِيَا
اِنَّ وَاَخْوَاتُهَا
تَنْصِبُ
اِنَّ اْلمُبْتَدَااسْمًا وَاْلخَبَرْ $ تَرْفَعُهُ كَإِنَّ زَيْدًا ذُوْ نَظَرْ
وَمِثْلُ
إِنَّ أَنَّ لَيْتَ فِى اْلعَمَلْ
140 وَهَكَذَا كَأَنَّ لَكِنَّ
لَعَلْ
وَاَكَّدُوْا
اْلمَعـْنـَى بِـاِنَّ اَنَّا $ وَلَيْتَ مِنْ اَلْـفَـاظِ مَـنْ تَــمَنــَّى
كَأَنَّ
لِلتَّسْبِيْحِ فِى اْلمُحَاكِى $ وَاسْتَعْمَلُوْا لَكِنَّ فِى اسْتِدْرَاكِ
وَلِتَّرَجِّ
وَتَّـوَاقُّـعٍ لَعَلْ $ كَقَوْلِهِمْ لَعَلَّ مَـحْبـُوْبىِ وَصَــلْ
ظَنَّ وَاَخَوَاتُهَا
اِنْصِبْ
بِظَنَّ اْلمُبْتَدَا مَعَ الْخَبَرْ$ وَكُلِّ فِعْلٍ
بَعْدَهَاعَلَى اْلأَثَرْ
كَـخِلْتُهُ حَسِبْتُهُ زَعَـمْتُـهُ 145
رَاَيْتُهُ وَجَدْتُــهُ عَلِمْتُــهُ
جَعَلْتُهُ
اتَّـخَذْتُهُ فِى كُلِّ مَا $ مِنْ هَذِهِ صَرَّفْتَهُ فَلْيُعْـلَمَـا
كَقَوْلِهِمْ
ظَنَنْتُ زَيْدًا مُنْجِدًا $ وَاجْعَلْ لَنَا هَذَا اْلمَكَانَ مَسْجِدًا
بَابُ النَّعْتِ
النَّـعْتُ
اِمَّا رَافِعٌ لِـمُضْمَرِ $ يَعـُوْدُ لِلْمَنْعُـوْتِ اَوْ لِمُظْـهــَرِ
فَــأَوَّلُ
اْلقِـسْمَيْنِ مِنْـهُ أَتْبِـعِ $ مَـنْعُوْتَهُ
مِنْ عَـــشْرَةٍ لِأَرْبَعِ
فِى
وَاحِـدٍ مِنْ أَوْجُهِ اْلاِعْرَابِ
150 مِنْ رَفْعٍ أَوْ خَفْضٍ اَوِ
اْنتِصَــابِ
كَـذَا
مِنَ اْلاِفْرَادِ وَالتّـــذْكِيْرِ $ وَالضِّدِّ وَالتَّعْرِيْفِ وَالتَّنْكِيْرِ
كَقَوْلِنَا
جَاءَ اْلغُـلاَمُ اْلفَاضِـلُ $ وَجَاءَ مَعْــهُ نِسْــوَةٌ حَــوَامِلُ
وَثَانِـىَ
الْقِـسْمَيْنِ مِنْـهُ أَ فْرِدِ $ وَاِنْ جَرَى
اْلمَنْعُوْتُ غَيْرَ مُفْرَدِ
وَاجْعَلْهُ
فِى التَّأْنِيْثِ وَالتَّذْكِيْرِ $ مُطَابِــقًا لِلْمُظْـهَـرِ الْمَذْكُوْرِ
مِثَـالُــهُ
قَـــدْ جَــــاءَ حُرَّتَانِ 155 مُنْطَلِــقٌ زَوْجَاهُمَا اْلعَـبْدَانِ
وَمِـثْـلُـهُ
اَتىَ غُلاَمٌ سَـائِـلـَةْ $ زَوْجَـتُهُ عَنْ
دَيْنِهَا الْمُحْتَاجِ لَهْ
بابُ
الْعَطْفِ
وَاَتْبَعُوْا
اْلمَعْطُوْفَ بِاْلمَعْطُوْفِ $ عَـلَيْهِ فِى اِعْرَابِهِ الْمَعْرُوْفِ
وَتَسْتَوِى
اْلاَسْمَاءُ وَاْلاَفْعَالُ فِى $ اِتْبَاعِ
كُلٍّ مِثْلَـهُ اِنْ يُعْطَفِ
بِاْلـوَاوِ
وَ اْلفَـا اَوْ وَاَمْ وَثُــمَّ $
حَتَّـى وَ بَلْ وَلاَ وَلَكـِنْ اِمَّا
كَجَـاءَ
زَيْدٌ ثُمَّ عَــمْرٌو اَكْرِمِ 160 زَيْدًا وَعَمْرًا بِاللِّقَا وَاْلمَطْعَمِ
وَفِئَــةٌ
لـَمْ يَأْكُلـُوْا أَوْ يَحْضُرُوْا $
حَتَّى يَفُوْتَ أَوْيَزُوْلَ اْلمُنْكَرُ
بَابُ
التَّوْكِيْدِ
وَجَـائِزٌ
فِى اْلاِسْمِ اَنْ يُؤَكَّدَا $
فَيَتْبَـعُ اْلمُؤَكِّـدُ الْمُؤَكَّـدَا
فِى
اَوْجُهِ اْلاِعْرَابِ وَالتَّعْرِيْفِ لاَ
$ مُنَكَّـرٍ فَـعَنْ مُؤَكَّـدٍ خَلاَ
وَلَفْظُهُ
الْمَشْهُوْرُ فـِيْهِ اَرْبَعُ $ نَفْسٌ وَعَـيْنٌ ثُمَّ كُلٌّ اَجْــمَـعُ
وَغَــيْرُهَا
تَـوَابــِعٌ لِأَجْـمــَعَ 165 مِـنْ أَكْتـَعٍ وَاَبْتـَعٍ وَاَبْـصَـعَ
كَجَاءَ
زَيْدٌ نَفْسُهُ وَقُلْ اَرَى $
جَــيْشَ اْلأَمــِيْرِ كُـلَّهُ تَـأَخَّرَا
وَطُفْتُ
حَوْلَ اْلقَوْمِ أَجْمَعِيْنَا $ مَـتْبـُوْعَـةً بِـنـَحْوِ أَكْتَعـِيْنَا
وَاِنْ
تـُؤَكِّـدْ كِلْمَةً اَعَـدْتَـهَا $ بِلَفْـظِهَا كَقَوْلِكَ انْتَـهَى انْتَهَى
بَابُ
اْلبَدَلِ
اِذَااسْمٌ
اَوْ فِعْلٌ لِمِثْلِهِ تَــلاَ $وَاْلحُكْمُ
لِلثَّانِى وَعَنْ عَطْفٍ خَلاَ
فَاجْعَلْهُ
فِى اِعْرَابِهِ كَاْلأَوَّلِ 170 مُـلَقّـِبًا لَهُ بِلَفْظِ اْلبَــدَلِ
كُلٌّ
وَبَعْضٌ وَاشْتِمَالٌ وَغَـلَـطْ $كَذَاكَ اِضْرَابٌ
فَبِاْلخَمْسِ انْضَبَطْ
كَجَاءَنِى
زَيْدٌ اَخُوكَ وَاَكَلْ $ عِنْدِى رَغِيْفًا نِصْفَهُ وَقَدْ وَصَلْ
اِلَيَّ
زَيْدٌ عِلْمُهُ الَّـذِى دَرَسْ $ وَقَدْ رَكِبْتُ
اْليَوْمَ بَكْرَانِ اْلفَرَشْ
اِنْ
قُلْتَ بَكْرًا دُوْنَ قَصْدٍ فَغَلَطْ $ اَوْ قُلْتَهُ قَصْدًا فَاِضْرَابٌ فَقَطْ
وَاْلفِعْلُ
مِنْ فِعْلٍ كَمَنْ يُؤْمِنْ يُثَبْ 175
يُدْخَلْ جِنَانًا لَمْ يَنَلْ فِيْهَا تَعَبْ
بَابُ
مَنْصُوْبَاتِ الاَسْمَاءِ
ثَلاَثَةٌ
مِنْ سَائِرِ الْأَسْمَا خَلَتْ $
مَنْصُوْبَةً وَهَذِهِ عَشْرٌ تَلَتْ
وَكُـلُّهَا
تَأْتِى عَلَى تَرْتِيْبِهِ $
اَوَّلُـهَا فِى الذِّكْرِ مَفْعُوْلٌ بِهِ
وَذَالِكَ
اسْمٌ جَاءَ مَنْصُوْبًا وَقَعْ $عَلَيْهِ فِعْلٌ
كَاخْذَرُوْا اَهْلَ الطَّمَعِ
فِى
ظَاهِرٍ ومُضْمَرٍ قَدِ انْحَصَرْ $ وَقَدْ مَضَى التَّمْثِيْلُ
لِلَّذِى ظَهَرْ
وَغَيْرُهُ
قِسْمَانِ اَيْضًا مُتَّصِلْ 180 كَجَاءَنِى وَجَاءَنَا وَمُنْفَـصِلْ
مِثَـالُـهُ
اِيَّايَ اَوْ اِيــَّانَا $
حُيِّيْتَ اَكْـرِمْ بِالَّذِى حَيـَّانَا
وَقِسْ
بِذَيْنِ كُلَّ مُضْمَرٍ فُصِلْ $
وَبِاللَّذَيْنِ قَبْـلَ كُلِّ مُتَّصِلْ
فَكُلُّ
قِسْمٍ مِنْهُمَا قَدِ اْنحَـصَرْ $مَا
جَاءَ مِنْ اَنْوَاعِهِ فِى اثْنَى عَشَرْ
بَابُ
اْلمَصْدَرِ
وَاِنْ
تُــرِدْ تَصْـرِيْفَ نَحْوِ قَامَا $
فَـقُلْ يَقُوْ مُ ثُمَّ قُلْ قِــــيَامًا
فَمـَا
يَجِيْئُ ثَالِـثًا فَاْلمصْدَرُ 185 وَنَـصْــبُهُ بِـفِـعْلِهِ مُقَـــدَّرُ
فَاِنْ
يُـوَافِــقْ فِعْلَهُ الَّذِى جَرَى $ فِى اللَّفْظِ وَاْلمَعْنَى فَلَفْظِيًّا
يُرَى
اَوْ
وَافَقَ اْلمَعْنَى فَقَطْ فَقَدْ رُوِىْ
$ بِغَـيْرِ لَفْظِ اْلفِعْـلِ فَهُوَ مَعْنَوِىْ
فَـقُمْ
قِـيَامًا مِنْ قُبَيْـلِ اْلاَوَّلِ $
وَقُمْ وُقُوْفًا مِنْ قُبَيْـلِ مَا يَـلـِى
بَابُ
الظَّرْفِ
هُوَ
اسْمُ وَقْتٍ اَوْمَكَانِ نِ انْتَصَبْ $كُلٌّ
عَلَى تَقْدِيْرِ فِى عِنْدَ اْلعَرَبْ
اِذَا
اَ تَى ظَرْفُ اْلمَكَانِ مُبْهَمًا
190 وَمُطْـلَـقًا فِى غَيْرِهِ فَلْيُعْـلَمَا
وَالنَّصْبُ
بِاْلفِعْلِ الَّذِى بِهِ جَرَى $ كَسِرْتُ مِيْلاً وَاعْتَكَفْتُ اَشْهُرًا
اَوْ
لَيْلَةً اَوْ يَــوْ مًا اَوْ سِـنِيْنَا
$
اَوْ مُدَّةً اَوْ جُـمْعَـةً اَوْ حِيْنًا
اَوْ
قُمْ صَبَاحًا اَوْمسَاَءً اَوْ سَحَرْ $ اَوْ غُدْوَةً اَوْ بُكْرَةً اِلَى السَّفَرْ
اَوْ
لَيْلَةَ اْلاِثْنَيْنِ اَوْ يَوْمَ اْلاَحَدْ
$
اَوْ صُمْ غَدًا اَوْ سَرْمَدًا اَوِ اْلاَبَدْ
وَاسْمُ
اْلمَكَانِ نَحْوُ سِرْ اَمَامَهْ
195 اَوْ خَلْفَهُ وَرَا ءَهُ
قُـدَّامَهْ
يَمِيْنَهُ
شِمَـالَهُ تِـلْـقَاءَهُ $
اَوْ فَـوْقَهُ اَوْ تَحــْتَهُ اِزَاءَهُ
اَوْ
مَــعْهُ اَوْحِذَاءَهُ اَوْ عِنْدَهُ $ اَوْ دُوْنَهُ اَوْ قَبْـلَهُ اَوْ بَعْـدَهُ
هُـنَاكَ
ثَمَّ فَـرْشَحًا بَرِيْدًا $
وَهَاهُنَا قِفْ مَوْقِفًا سَـعِيْدًا
بَابُ
اْلحَالِ
اَلْحَالُ
وَصْفٌ ذُوْ انْتِصَابٍ اَتِى $ مُفَسِّرًا لِـمُبْــهَمِ اْلـهَيْــئَاتِ
وَاِنَّمَا
يُؤْتَى بِـهِ مُنَكَّرًا 200 وَغَالِــبًا يُـــؤْتَى بِهِ مُـؤَخَّـرًا
كَـجَاءَ
زَيْدٌ رَاكِبًا مَلْـفُـوْفًا $
وَقَدْ ضَرَبْتُ عَبْدَهُ مَكْـتُوْفًا
وَقَدْ
يَجِيْئُ فِى اْلكَـلاَمِ اَوَّلاً $ وَقَـدْ يَجِيْئُ جَامِدًا مُؤَوَّ لاً
وَصَاحِبُ
اْلحَالِ الَّذِى تَقَرَّرَا $ مُعَــرَّفٌ وَقَدْ يَجِى مُنَكَّرَا
بَابُ
التَّمْيِيْزِ
تَعْرِيْفُهُ
اسْمٌ ذُوْ انْتِصَابٍ فَسَّرَ $
لِنِسْبَةٍ اَوْ ذَاتِ جِـنْسِ قُدِّرًا
كَا
نْصَبَّ زَيْدٌ عَرَقًا وَقَدْ عَلاَ
205 قَدْرًا وَلَكِــنْ اَنْتَ
اَعْلَى مَنْزِلاً
وَكَاشْتَرَيْتُ
اَرْ بَعًا نِعَـاجًا $ اَوِ اشْتَرَيْتُ اَلْفَ رِطْلٍ سَاجًا
اَوْ
بِعْـتُـهُ مَكِـيْلَـةً اَرُزًّا $ اَوْ قَـدْ رُبـاَعٍ اَوْ ذِرَاعٍ خُـزًّا
وَوَاجِبُ
التَّمْيِيْزِ اَنْ يُنَكَّرًا $
وَاَنْ يَكُـوْنَ مُطْـلَقًا مُؤَخَّـرًا
بَابُ
اْلاِسْتِثْنَاءِ
اَخْرِجْ
بِهِ مِنَ اْلكَلاَمِ مَا خَرَجْ $مِنْ حُكْمِهِ
وَكَانَ فِى اللَّفْظِ انْدَرَجْ
وَلَفْظُ
اْلاِسْتِثْنَا الَّذِى لَهُ حَوَى
210 اِلاَّ وَغَـيْرُ وَسِــوًى
سُوًى سَوَا
خَلاَ
عَدَا حَاشَا فَمَعْ اِلاَّ انْصِبِ $ مَا اَخْرَجَتْ مِنْ ذِى تَمَامِ مُوْجَبٍ
كَـقَـامَ
كُلُّ اْلقَوْمِ اِلاَّ وَاحِدًا $
وَقَــدْ رَاَيْتُ اْلـقَـوْمَ اِلاَّ خَالِدًا
وَاِنْ
يَكُنْ مِنْ ذِى تَمَامِ نِ انْتَفَى $ فَاَبْدِلَنْ وَالنَّصْبُ فِيْهِ ضُعِّفًا
هَذَا
اِذَا اسْتَثْنَيْتَهُ مِنْ جِنْسِهِ $ وَمَا سِوَاهُ حُكْمُهُ بِعَكْسِهِ
كَلَنْ
يَقُوْمَ اْلقَوْ مُ اِلاَّ
جَـــعْــفَـرُ 215 وَالنَّصْبُ فِى اِلاَّ بَعِيْرًا اَكْثَرُ
وَاِنْ
يَكُـنْ مِنْ نَاقِــصٍ فَاِلاَّ $
قَدْ اُلْغِيَــتْ وَاْلعَامِلُ اسْتَقَلاَّ
كَلَمْ
يَـقُمْ اِلاَّ اَبــُوكَ اَوَّ لاً $
وَلاَ اَرَى إِلاَّ اَخَاكَ مُـقْبِلاً
وَخَفْضُ
مُسْتَثْنًى عَلَى اْلاِطْلاَقِ $
يَجُوْزُ بَعْدَ سَبْعَةِ اْلبَوَاقِى
وَالنَّصْبُ
اَيْضًا جَائِزٌ لِمَنْ يَشَا $
بِمَا خَلاَ وَمَا عَدَا وَمَا حَاشَا
بَابُ
لاَ اْلعَامِلَةَ عَمَل اِنَّ
وَحُكْمُ
لاَ كَحُكْمِ إِنَّ فِى اْلعَمَلْ
220 فَانْصِبْ بِهَا مُنَكَّرًا
بِهَا اتَّصَلْ
مُضَافًا
اَوْ مُشَابِهَ اْلمُضَافِ $
كَلاَ غُلاَمَ حَاضِـرٍ مُكَافٍى
لَكِنْ
إِذَا تَكَرَّرَتْ أَجْرَ يْتَـهَا $
كَذَاكَ فِى اْلاَعْمَالِ اَوْ اَلـْغَيْتَهَا
وَعِنْدَ
اِفْرَادِ اسْمِهَا اْلزَمِ اْلبِنَا $
مُـرَكِّـبًا اَوْ رَفْـعَهُ مُنَـوَّ نًا
كَلاَ
اَخٌ وَلاَ اَبٌ فَانْصِـبْ أَبَا $
اَيْضًا وَاِنْ تَرْفَعْ اَخًا لاَتَنْصِبَا
وَحَيْثُ
عَرَّفْتَ اسْمَهَا أَوْ فُصِّلاَ
225 فَارْفَعْ وَنَوِّنْ
وَاْلتَزِمْ تَكْرَارَ لاَ
كَلاَ
عَلِىٌّ حَاضِرٌ وَلاَ عُمَرْ $
وَلاَ لَنَـا عَبْدٌ وَلاَ مَا يُدَّخَرْ
بَابُ النِّدَاءِ
خَمْسٌ
تُنَادَى وَهْىَ مُفْرَدٌ عَلَمْ $
وَمُفْـرَدٌ مُنَكَّـرٌ قَصْدًا يُؤَمْ
وَمُفْـرَ
دٌ مُنَـكَّرٌ سِوَاهُ $ كَذَا اْلمُضَافُ وَالَّذِى ضَهَاهُ
فَـاْلاَوَّلاَنِ
فِيْهِمَا اْلبِنَا لَـزِمْ $عَلَى الَّذِى فِى
رَفْعِ كُلٍّ قَدْ عُلِمْ
مِنْ
غَيْرِ تَنـْوِيْنٍ عَلَى اْلاِطْـلاَقِ
230 وَالنَّصْبُ فِى الثَّلاَثَةِ
اْلبَوَاقِى
كَيَا
عَلِيُّ يَا غُلاَمِى بِى انْطَلِقْ $ يَا
غَافِلاً عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ اَفِقْ
يَا
كَاشِفَ اْلبَلْوَى وَ يَا اَهْلَ الثَّنَا $
وَيـَا لَطِيْفًا بِاْلعِبَاِد اْلطُفْ بِنَا
بَابُ
اْلمَفْعُوْلِ لاَجْلِهِ
وَاْلمَصْدَرَ
انْصِبْ إِنْ أَتىَ بَيَانًا $
لِعِلَّةِ اْلفِعْلِ الَّذِى قَدْ كَانَا
وَشَرْطُهُ
اتِّحَادُهُ مَعْ عَامِـلِهْ $
فِيْمَـا لَهُ مِنْ وَقْتِهِ
وَفَاعِـلِهْ
كَـقُمْ
لِزَ يْـدِنِ اتِّقَــاءَ شَرِّهِ
235 وَاقْصِدْ عَلِيًّا اِن
بْتِغَـاءَ بِـرِّه ِ
بَابُ
اْلمَفْعُوْلِ مَعَهُ
تَعْرِيْفُهُ
اسْمٌ بَعْدَ وَاوٍ فَسَّرَا $
مَنْ كَانَ مَعْهُ فِعْلُ غَيْرِهِ جَرَى
فَانْصِبْهُ
بِاْلفِعْلِ الَّذِى بِهِ اصْطـَحَبْ $ اَوْشِبْهِ فِعْلٍ كَاسْتَوَى اْلمَا
وَاْلخَشَبْ
وَكَاْلاَمِيْـرُ
قَادِمٌ وَاْلعَسْكَرَا $
وَنَحْوُ سِرْتُ وَاْلاَمِيْرَ
لِلْقُـرَى
بِابُ
مَحْفُوْضَاتِ اْلاَسْمَاءِ
خَـافِضُـهَا
ثَلاَثَةٌ اَ نـْوَاعُ $ اَلـْحَـرْفُ وَاْلمُضَافُ وَاْلاَتْبَاعُ
اَمَّا
اْلحُرُوْفُ هَهُنَا فَمِنْ اِلَى
240 بَاءٌ وَكَافٌ فِى
وَلاَمٌ عَنْ عَلَى
كَذَاكَ
وَاوٌ بَا وَتَاءٌ فِى اْلحَلِفْ $ مُذْ
مُنْذُ رُبَّ وَاوُ رُبَّ اْلمُنْحَذِفْ
كَسِرْتُ
مِنْ مِصْرَ اِلَى اْلعِرَاقِ $ وَجِئْــتُ لِلْمَحْبُوْبِ بِاشْتِــيَاقِ
بَابُ
اْلاِضَافَةِ
مِنَ
اْلمـُضَافِ اَسْقِطِ التَّنْوِيْنَ $
اَوْنُـوْنَـهُ كَأَهْلُكُـمْ اَهْلُوْنَا
وَاخْفِضْ
بِهِ اْلاِسْمَ الَّذِى لَهُ تَلاَ $
كَقَاتِـلاَ غُلاَمِ زَيْدٍ قُتِلاَ
وَهُوَ
عَـلَى تَقْدِيْرِ فِى اَوْلاَمِ
245 اَوْمِنْ كَـمَكْرِ الَّليْلِ
اَوْ غُلاَمِ
اَوْ
عَبْدِ زَيْدٍ اَوْ اِنَا زُجَاجِ $
اَوْ ثَوْبِ خُزٍّ اَوْ كَبَابِ سَاجِ
وَقَدْ
مَضَتْ اَحْكَامُ كُلِّ التَّابِعِ $
مَبْسُوْطَةً فِى اْلاَرْبَعِ التَّوَابِعِ
فَيَا
اِلَهِى اْلطُـفْ بِنَا فَنَتَّبِعْ $سُبْلَ الرَّشَادِ
وَاْلهُدَى فَنَرْتَفِعْ
وَفِى
جُمَادَى سَادِسِ السَّبْعِيْنَا $
بَعْدَ انْتِـهَى تِسْعٍ مِنَ السِّنِيْنَ
قَدْ
تَمَّ نَـظْمُ هَـذِهِ اْلـمُقَدِّمَةْ
250 فِى رُبْعِ اَلْفٍ كَافِيًا
مَنْ اَحْكَمَهْ
نَظْمُ
اْلفَقِيْرِ الشَّرَفِ اْلعِمْرِيْطِى $ ذِى
اْلعَجْزِ وَالتَّقْصِيْرِ وَالتَّفْرِيْطِ
وَاْلـحَــمْدُ
لِلهِ مَـدَى الـدَّوَامِ $
عَلَى جَزِيْلِ اْلفَضْلِ وَاْلاِنْـعَامِ
وَاَفْضَلُ
الصَّـلاَةِ وَالتَّسْلِيْمِ $
عَلَى النَّبِيِّ اْلمُصْطَفَى اْلكَرِيْمِ
مُحَمَّدٍ
وَصَحْـبِهِ وَاْلآلِ 254 اَهْلِ التُّقَى وَالْعِـلـْـمِ وَالْكَمَالِ
والله اعلم بالصواب
الحمد لله رب العالمين
By
M.Asyrofi Fadlly S.Pd.I
Langitan, 23 Syawal 1435 H
25 Agustus 2014 M
0 komentar :
Posting Komentar